لبيد يكرر تهديدات إسرائيل: لن نسمح لإيران بأن تصبح دولة عتبة نووية.. سنعمل لوحدنا ضد طهران

الإثنين 27 ديسمبر 2021 03:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
لبيد يكرر تهديدات إسرائيل: لن نسمح لإيران بأن تصبح دولة عتبة نووية.. سنعمل لوحدنا ضد طهران



القدس المحتلة / سما /

كرر وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، تهديد إيران والتلويح بهجوم عسكري ضدها، وأن إيران مهتمة برفع العقوبات من أجل تمويل برنامجها النووي و"شبكة الإرهاب التي تنشرها في العالم". وجاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست اليوم، الإثنين.

وأشار لبيد إلى استئناف المفاوضات بين إيران والدول العظمى في فيينا، اليوم. وقال إن "هذا التحدي المركزي لسياسة الخارجية والأمن الإسرائيلية. أن نمنع النووي الإيراني".

وأشار لبيد إلى أنه "أجرينا في الأشهر الأخيرة حوارا مكثفا مع جميع الدول الضالعة في هذه المفاوضات، وخاصة مع الولايات المتحدة، بطبيعة الحال ولكن ليس معها فقط. فقد زرت موسكو، باريس، لندن، وواشنطن طبعا".

وأضاف أنه "قلنا لجميعهم بشكل واضح، أن إسرائيل لن تسمح لإيران بأن تصبح دولة عتبة نووية. ونحن نفضل طبعا العمل من خلال تعاون دولي، لكن إذا اضطررنا فسنعمل لوحدنا. وسندافع بقوانا الذاتية عن أمننا".

وتابع لبيد أنه "استعرضنا أمام حلفائنا الكثير من المعلومات الاستخباراتية الصلبة، وليس آراء ومواقف فقط، وإنما مواد استخباراتية تثبت أن إيرام تخدع بصورة منهجية تماما".

وحسب لبيد، فإن "كل ما يهمهم هو رفع العقوبات وضخ مليارات الدولارات إلى البرنامج النووي، حزب الله، سورية، العراق، شبكة الإرهاب التي ينشرونها في العالم".

وادعى لبيد "نحن نعارض الاتفاق الذي لا توجد فيه إمكانية لإشراف حقيقي على البرنامج النووي الإيراني ولا على المال الإيراني ولا على شبكة الإرهاب الإيرانية".

وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مؤتمر صحافي في طهران، إنه "اليوم تبدأ جولة جديدة من المباحثات في فيينا. جدول الأعمال هو مسألة الضمانات والتحقق" من رفع العقوبات الأميركية بحال العودة للاتفاق، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".

وأضاف الوزير الإيراني أن "الأهم بالنسبة إلينا هو الوصول الى نقطة يمكننا من خلالها التحقق من أن النفط الإيراني سيباع بسهولة ومن دون أي حدود، وأن الأموال لقاء هذا النفط ستحوّل بالعملات الأجنبية الى حسابات مصرفية تابعة لإيران، وأنه سيمكننا الاستفادة من كل العوائد الاقتصادية في قطاعات مختلفة".

وأوضح أمير عبد اللهيان أنه "توصلنا الى وثيقة مشتركة حول المسألة النووية والعقوبات. اليوم ستبدأ المفاوضات الأولى حول هذه الوثيقة المشتركة".