طالب المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح، بإعتبار قطعان المستوطنين التي تتحرك تحت مسميات دفع الثمن أو «شبيبة التلال» وغيرها، بالمجموعات إلارهابية وتصنيفها خارجة عن القانون، وتشديد الرقابة على النشاطات الاستيطانية ومتابعتها في الأرض الفلسطينية المحتلة من المجتمع الدولي ومنظماته المختصة أو تشكيل ما هو مطلوب لهذه الغاية، وتحديدا من قبل الرباعية الدولية ومكوناتها
وأدان فتوح في تصريح له اليوم، الجرائم البشعة التي ينفذها المستوطنون ضد الانسانية وبحماية الجيش الاسرائيلي في قرى وبلدات نابلس وخصوصا ما يحدث في برقة وبزاريا وسبسطية، وبيتا، وسيلة الظهر، مؤكدا ان تصعيد العمليات الارهابية المنظمة التي يمارسها قطعان المستوطنون المتطرفون بدعم وحماية من الحكومة الاسرائيلية التي تغذي التطرف والعنف والعنصرية هو نتيجة قرار رسمي ومدروس، يستهدف الشعب الفلسطيني الاعزل من اجل تقويض ركائز الامن والاستقرار في المنطقة، في ظل غياب القانون، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية وتشجيعها للاستيطان وتوفير الحماية للمستوطنين القتلة.
ودعا فتوح، إلى فرض إجراءات مشددة على حركة المستوطنين خارج إسرائيل، ووضع قوائم سوداء أمام حركتهم، والضغط على حكومة الاحتلال لكي تتعامل بجدية مع إرهاب المستوطنين، كما ودعا إلى توفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني، مطالبا العالم بتحمل مسؤولياته، والتدخل العاجل، للجم الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه بحق المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة
وحذر فتوح من تداعيات الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الضفة والقدس، معتبرا أن التصعيد الإسرائيلي الخطير يعبر عن استهتار إسرائيل المتعمد بقرارات المجتمع الدولي.