كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، النقاب عن فشل أمني جديد يعيد إلى الأذهان تعيين عامل في منزل بيني غانتس، وزير الأمن الإسرائيلي على خلفية جنائية.
وأكدت صحيفة كالكاليست العبرية، صباح اليوم الأحد، أن وزارة الأمن الإسرائيلية قامت بتوظيف إسرائيلي تم فصله من عمله في مجال الطائرات، ليكون مسؤولا عن صيانة طائرة رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، في واقعة تمثل فشلا أمنيا إسرائيليا جديدا.
ويأتي الكشف عن الموظف الإسرائيلي المفصول، بعد قضية تعيين عامل في منزل غانتس اتضح أن لديه جرائم أو أسبقية جنائية، والذي تورط في محاولة التجسس لصالح إيران ضد وزير الأمن الإسرائيلي نفسه.
وأكدت الصحيفة ذات الطابع الاقتصادي، أن الموظف المفصول الذي اختير لهذه المهمة العسكرية والخطيرة في آن واحد، مدان في قضايا جنائية، رغم خبرته في مجال صيانة الطائرات، لكن تم فصله من عمله في شركة صناعات الطائرات العسكرية الإسرائيلية، سواء العسكرية أو المدنية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن جهاز الأمن العام "الشاباك" لم يفحص الملف الأمني لهذا الموظف قبل توليه هذه المهمة الأمنية والخطيرة، رغم كونه الوحيد الذي تقدم لمناقصة نشرتها وزارة الدفاع الإسرائيلي بهدف صيانة طائرة رئيس الوزراء في البلاد.