تيسير خالد: تحديات صعبة في أعياد الميلاد المجيد تتطلب الوحدة ورص الصفوف

الجمعة 24 ديسمبر 2021 06:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
تيسير خالد: تحديات صعبة في أعياد الميلاد المجيد تتطلب الوحدة ورص الصفوف



رام الله / سما /

وجه تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التهنئة للإخوة المواطنين المسيحيين في فلسطين وفي بلدان المشرق العربي وفي المهجر بحلول عيد الميلاد المجيد

وأضاف: من بيت لحم، مهد السيد المسيح ومن الناصرة في الجليل يتهيأ الفلسطينيون لاستقبال عيد ميلاد السيد المسيح وسط أجواء من الفرح بهذه المناسبة وأجواء من الغضب، حيث يعكر الاحتلال الإسرائيلي وتعكر تدابيره وممارساته على الارض وممارسات عصابات المستوطنين ومنظمات الارهاب اليهودي في المستوطنات والبؤر الاستيطانية وتصاعد اعتداءاتهم على المقدسات الإسلامية والمسيحية صفو احتفالات هذا العام ، مثلما عكرت صفو احتفالات الأعوام الماضية .

وتابع قائلا: ومن مدينة بيت لحم بشكل خاص وفلسطين بشكل عام يطل الفلسطينيون هذه الايام على العالم يذكرون شعوبه ودوله برسالة العدل والمحبة والسلام ، التي حملها السيد المسيح ، وهم يحلمون بانتصارهم في معركة العدالة الانسانية والتحرر من الاحتلال والعدوان ومعركة العودة والاستقلال ، ويحملون في الوقت نفسه مشاعر الاخوة والمحبة والمصير الواحد لمسيحيي المشرق العربي في مصر والعراق وسورية ولبنان ، الذين شكلوا على امتداد تاريخهم مع اخوانهم المسلمين وجه حضارة المنطقة وكانوا على امتداد السنوات الماضية هدفا لإرهاب أسود يستهدف زعزعة ارتباطهم بارض آبائهم وأجدادهم وما يترتب على ذلك من تحويل المنطقة الى صحراء موحشة ، على غير ما كانت عليه على امتداد تاريخها المجيد .

وأكد خالد، أن تحديات صعبة تواجه الفلسطينيين في أعياد الميلاد المجيد، تتطلب المزيد من الوحدة ورص الصفوف بين أبناء الشعب الواحد وجميع المؤمنين في مواجهة سياسة حكومة إسرائيل العدوانية الاستيطانية التوسعية وما تتعرض له مقدسات المسلمين والمسيحيين في المسجد الأقصى المبارك وفي المسجد الابراهيمي كما في كنيسة القيامة من انتهاكات واعتداءات واستفزازات تقوم بها قطعان المستوطنين وتقييد لحرية ممارسة المسلمين والمسيحيين لشعائرهم الدينية وفي مواجهة هذه الموجة العالية من التطرف التي تؤججها قطعان المستوطنين ومنظمات الإرهاب اليهودي، التي تتخذ من المستوطنات والبؤر الاستيطانية ملاذات آمنة في ظل حماية جيش الاحتلال ودعا المجتمع الدولي في الوقت نفسه الى توفير الحماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير وممارسة سيادته على أراضيه المحتلة.