أكدت حركة الجهاد الاسلامي بالضفة الغربية، اليوم الجمعة، على الاستمرار في العمل المقاوم بكل أشكاله في مواجهة الاحتلال.
وقالت الجهاد الاسلامي في تصريح صحفي: "سنقف مع كل الأحرار من كافة القوى بجانب شعبنا نؤدي واجباتنا مهما بلغ حجم التحديات والتهديدات".
ودعت لرص الصفوف وتوحيد الكلمة والموقف للتصدي لكل الاٍرهاب الذي يعرض له شعبنا من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال.
وقالت الجهاد الإسلامي: "اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة، الأسير المحرر محمد عمارنة من بلدة يعبد قضاء جنين بعد يوم واحد من الإفراج عنه لدى أجهزة السلطة الأمنية والتي احتجزته وحققت معه لساعات".
وأشارت إلى أن السلطة وأجهزتها الأمنية، التي تعجز وتتقاعس عن مواجهة قطعان المستوطنين، لا تكف عن ملاحقة الأسرى المحررين، وتواصل التنسيق الأمني الذي يخدم الاحتلال. وفق تعبيرها
وشددت الجهاد على أنه من حق كل جماهير شعبنا أن تتساءل عن دوافع الملاحقات والاعتقالات التي تجري لنشطاء المقاومة، بينما يعربد المستوطنون ويعتدون على أبناء شعبنا العزل، بحماية قوات الاحتلال مخلفين الدمار والخراب والاصابات.
وأوضحت أن ما حدث أمس في بلدة برقة بمحافظة نابلس ونداءات الأهالي هناك شاهد على ذلك.
ولفتت الجهاد الاسلامي إلى أن الشهيدة المسنة غدير مسالمة التي تبلغ من العمر (60 عامآ) من قرية سنجل شمال رام الله، هي الأخرى ضحية إجرام وإرهاب المستوطنين، الذين يطلق الاحتلال لهم العنان للقتل وإحداث الخراب والدمار، فيما تقابل السلطة ذلك بمزيد من الملاحقة وتشديد القبضة الأمنية والمطاردات البوليسية للنشطاء، وما الجريمة التي راح ضحيتها الشاب أمير عيسى اللداوي عنا ببعيد.
