أكدت اللجنة الأولمبية الدولية، على أن الاتحادات الرياضية الدولية يجب أن تتأكد من أن جميع الدول يمكنها المنافسة في بطولاتها، وذلك بعد إلغاء بطولة العالم للاسكواش في ماليزيا بسبب منع لاعبين إسرائيليين من دخول أراضيها.
وقال مدير الرياضة باللجنة الأولمبية الدولية كيت ماكونيل: "نحث جميع الاتحادات الدولية على توخي الحذر الشديد عند تنظيم البطولات الرياضية الدولية".
وأشارت اللجنة الأولمبية الدولية إلى أنه يتوجب على رؤساء الاتحادات الرياضية التأكد من تلقي تأكيدات مكتوبة من الحكومات المضيفة للبطولات بأن جميع الرياضيين والفرق المؤهلين سيكونون قادرين على التنافس والتعامل على قدم المساواة دون أي تمييز سياسي، والتأكد من تنفيذ هذه التأكيدات.
وتأتي هذه التصريحات عقب إلغاء بطولة الاسكواش العالم في ماليزيا بسبب رفض كوالالمبور السماح للاعبين إسرائيليين دخول أراضيها، وكذلك بطولة العالم للملاكمة للأيبا، التي لم تسمح فيها صربيا لفريق كوسوفو بالتنافس.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها تخطط للعمل مع اللجان الأولمبية الوطنية في ماليزيا وصربيا للتوصل إلى حل طويل الأمد مع حكومتيهما، و"إذا فشلت هذه الدول، ستستثني نفسها من الحق في استضافة الأحداث الرياضية الدولية حتى النهاية".
وأكدت اللجنة الدولية، أن اتباع هذه التعليمات هو جزء من "المبادئ الأساسية التي تحكم الحركة الأولمبية".
