قال مكتب إعلام الأسرى، إن الأوضاع داخل سجون الاحتلال تتجه نحو التصعيد في ظل عدم استجابة إدارة السجون بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه وخصوصاً عند الأسيرات.
وأكد المكتب اليوم الأربعاء، أن الساعات القادمة تحمل في طياتها تصعيد خطير، بعد ورود أنباء مؤكدة عن اعتداء وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال على الأسرى ورموزهم في قسم 12 بسجن نفحة.
ونقال عن الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس أنها تتجه نحو حل تنظيم شامل في كافة السجون، حيث حملت إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن التدهور الحاصل وعن مجريات الأحداث.
ودعت الحركة الوطنية الأسيرة أمس، الفصائل الفلسطينية وقوى المقاومة للرد بالشكل المناسب وما يلائم على ما تم من اعتداء على الأسيرات في سجن الدامون؛ وبعد ذلك الاعتداء على الأسرى في سجن نفحة.
كما دعت الحركة في بيان لها جماهير شعبنا الى اعتبار الجمعة القادمة جمعة الأسيرات تحت شعار "الأسيرات خط أحمر" مؤكدة ان المساس بالأسيرات سيؤدي لتفجير الأوضاع داخل السجون وخارجها.
وأكد بيان الحركة الأسيرة أن عملية الرد الأولي التي قام بها البطل يوسف المبحوح لن تكون الأخيرة ما لم تستجب إدارة السجون لمطالب الاسرى الأسيرات، وإعادتهن إلى الأقسام وتلبية كافة المطالب الانسانية لهن.
وقالت بعد أن أقدمت إدارة سجون الاحتلال الصهيوني على الاعتداء على الأخوات الأسيرات في سجن الدامون؛ وقامت بضربهن وسحل عددٍ منهن ونزع الحجاب عن رؤوسهن، في اعتداء سافر وتجاوز لكل الخطوط الحمراء تم إعلان حالة الطوارئ والنفير العام في السجون وتحميل إدارة سجون الاحتلال مسؤولية ما جرى وتبعات ما حدث ويحدث، لأن أسيراتنا هنَّ درة تاج قضيتنا، ولم ولن نسمح بالمساس بهن بأيّ حالٍ من الأحوال.
واعتبرت أن اقدام أحد أبطال الحركة الأسيرة "الأسير يوسف المبحوح" الثأر لكرامة أسيراتنا بعملية بطولية في سجن نفحة، بمثابة رد طبيعي وأولي على ما أقدمت عليه إدارة السجون في سجن الدامون من اعتداء وعزل للأسيرات الماجدات.
كما دعت المؤسسات الحقوقية وذات الاختصاص إلى العمل الجاد لمعرفة مصير أسرانا في قسم 12 نفحة، وكذلك مصير البطل يوسف المبحوح .
