دعا امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي الاخوة اعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن لحركة فتح الذي سيعقد في شهر اذار القادم الى تنقية حركة فتح من الطحالب التي نمت على ضفافها باختيار اعضاء المؤتمر الثامن لحركة فتح من القيادات والكوادر والكفاءات الفتحاوية القادرة على حمل الامانة واستنهاض الحركة واعادة الاعتبار لها ولمكانتها الريادية القوية الصلبة بين الجماهير في كل مكان من خلال ضخ دماء فتية وشبابية ونسوية قوية ووجوه جديدة تكون رافعة لاداء وتميز حركة فتح في قيادة الجماهير في هذه المرحلة الحرجه والصعبة والمنعطف التاريخي الحاد الذي يمر به شعبنا العظيم وقضيتنا الفلسطينية العادلة .
مؤكدا الشيوخي انه اذا صلحت حركة فتح صلح كل شيء واذا تراجعت حركة فتح تراجع المشروع الوطني واذا اخذت فتح دورها ومكانتها الطبيعية الطليعية القوية الفاعلة ام للجماهير بمعنى الكلمة فان ذلك سيقصر من عمر الاحتلال .
واشار الى ان مدخلات المؤتمر هي التي تتحكم بمخرجاته وانه لا بد من الفرز الدقيق لاعضاء المؤتمر الثامن بعيدا عن الشللية والمحاور والكوتات والعشوائية والمصالح الخاصة والتحشيد الشخصي وخلط الاسماء بمن يصلح مع من لا يصلح .
وشدد على اهمية ان تكون مخرجات المؤتمر الثامن للحركة على قدر الحدث الذي يصنع التغيير المطلوب للجسم الحركي والهيكل التنظيمي المنسجم مع البرامج الحركية كي نحصل على النتائج التي تتناسب مع متطلبات المرحلة الصعبة التي يمر بها شعبنا العظيم وقضيتنا الفلسطينية العادلة على كافة الصعد والمستويات الداخلية والخارجية لمواجهة كل التحديات والاخطار والمؤامرات التي يجب ان تتحطم على صخرة صمود شعبنا بقوة وتميز حركة فتح في الاداء الحركي والتنظيمي السليم .
ونوه ان مخرجات المؤتمر يجب ان تتضمن قيادات حركية شبابية مبدعة وقيادات حركية نسوية وازنه ومؤثرة وكفاءات مميزة ومشهود لها قادرة على حمل الامانة لمواجهة التحديات والاخطار واستكمال مسيرة التحرر والعودة والانعتاق من نير الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الابدية القدس الشريف .
وشدد الشيوخي على ان حركة فتح بخير وهي قائدة العمل الوطني والنضالي والكفاحي لشعبنا المكافح وان حركة فتح هي الاسم الحركي لفلسطين وبدونها لن يكون لشعبنا وطن ولا عودة ولا حرية ولا تحرير ولا دولة ولا قدس ولا مستقبل مشرق لاجيالنا القادمة