وصول الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة..

الأحد 19 ديسمبر 2021 03:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
وصول الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة..



غزة /سما/

وصل الوفد الامني المصري، عصر اليوم، الى قطاع غزة عبر معبر بيت حلنون ايرز شمال القطاع.

وأفادت مصادر محلية، بوصول الوفد الامني المصري الى غزة  من أجل بحث ملف التهدئة والإعمار حيث من المقرر أن يلتقي بقيادات حركة حماس.

وتأتي زيارة الوفد الأمني بعد اجتماعه بمسؤولين إسرائيليين؛ الليلة الماضية.

وسيلتقي الوفد الأمني مع قيادة حركة حماس قبل أن يعقد لقاء مع كافة الفصائل، لاطلاعهم على آخر تطورات الاتصالات الجارية مع الجانب الإسرائيلي بشأن تنفيذ التفاهمات التي جرى التوصل إليها لكسر الحصار عن قطاع غزة وإنجاز ملف الإعمار.

كانت مصادر من حركة حماس اتهمت الوسيط المصري بالتلكؤ في الضغط على الاحتلال لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ما دفع مصر إلى التحرك للإعلان عن بدء المرحلة الثانية من إعادة الإعمار.

وعقدت حماس مع الفصائل لقاءات منفصلة في الأيام الأخيرة قبل أن تعقد آخرها الليلة الماضية مع حركة الجهاد الإسلامي بحضور قيادات عسكرية من كتائب القسام وسرايا القدس لبحث تطورات الأوضاع في غزة وخاصة على صعيد التنسيق المشترك لأي مواجهة مقاومة ومراكمة القوة، والتأكيد على رفض المماطلة الحالية في تنفيذ التفاهمات ورفض ربط ذلك بدفع أي ثمن سياسي.

وستنظم غرفة العمليات المشتركة للمقاومة خلال الأيام المقبلة مناورة عسكرية موحدة تحمل رسائل تهديد للاحتلال.

وأكدت وزارة الأشغال في غزة وصول وفد هندسي مصري إلى القطاع بغية متابعة تنفيذ المشاريع المصرية لإعادة الإعمار.

وفي سياق متصل، صرح وكيل وزارة الأشغال العامة في غزة، ناجي سرحان، الأسبوع الماضي، خلال مؤتمر صحافي أن "جهود إعادة إعمار ما دمّره العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع تسير بشكل بطيء".

جاء ذلك في لقاء صحافي نظّمه المكتب الإعلامي الحكومي بمدينة غزة، حمّل فيه سرحان، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تأخر الإعمار بغزة.

وأوضح سرحان أن الخلاف الذي أُشيع، مؤخرا، مع مصر يتمثّل حول "أولويات الإعمار في غزة"، لدى كل من الطرفين المصري والفلسطيني.

وذكر سرحان، أن مصر بدأت مؤخرا بإنشاء "شارع الكورنيش بطول 1.8 كيلو متر شمالي غزة، بالإضافة إلى إعداد المخططات لثلاثة تجمعات سكنية مقرر إنشائها بغزة، بإجمالي يزيد عن 3 آلاف وحدة سكنية، فضلا عن إعداد مخططات لإنشاء جسرين في شوارع المدينة".

وأوضح أن الأولويات التي تضعها مصر لإعمار غزة، تختلف عن أولويات اللجنة الحكومية لإعمار غزة والمتمثّلة في "إعادة إعمار المنازل، والأبراج السكنية، والمنشآت الصناعية والتجارية"، التي دمّرها العدوان الأخير.