أعلن متحدث رفيع المستوى في الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، أن بلاده ملتزمة بالدبلوماسية بشأن أوكرانيا، مشيرا إلى أنه إذا لم تنجح الدبلوماسية في التعامل مع هذه المسألة فإن واشنطن مستعدة لتنظيم "عواقب وخيمة ومرتفعة الثمن" لموسكو، على حد زعمه.
وقال المتحدث: "ما زلنا ندعم الدبلوماسية كطريقة لتهدئة الموقف، ولكن إذا فشلت الدبلوماسية... ، إذا كان هناك مزيد من العدوان، فستكون هناك عواقب وخيمة مرتفعة الثمن".
وقال المتحدث ردا على سؤال عن إمكانية تقديم مساعدات عسكرية إضافة لأوكرانيا: "نجري حوارا مكثفا مع أوكرانيا على جميع المستويات، بما في ذلك، بشأن ما تحتاجه".
وأشار المتحدث إلى أن بلاده قدمت هذا العام مساعدة إلى كييف بلغت قيمتها أكثر من 450 مليون دولار، وأكد أن الحوار في هذا المجال مستمر.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد قالت أمس، إن وسائل الإعلام الغربية تشيع فكرة مهاجمة روسيا لأوكرانيا، وهي مجرد أخبار كاذبة يتم خلقها بطريقة مدروسة.
وأشارت زاخاروفا، في معرض ردها على سؤال قناة "RT DE" حول إذا ما كانت روسيا تريد مهاجمة أوكرانيا، إلى أنه عند متابعة أخبار الإعلام الغربي والصحافة الألمانية، فقد يتبادر إلى الذهن مثل هذا الانطباع، لكنه شعور كاذب يتم تشكيله بطريقة متعمدة، مضيفة أنها عبارة عن "حملة تضليل".
يذكر أن روسيا كانت قد نفت عدة مرات اتهامات مشابهة أطلقها الغرب، تضمنت ارتكاب "أعمال عدائية"، حيث أكدت روسيا أنها لا تهدد أحدا ولا تنوي مهاجمة أحد، وترى أن هذه الاتهامات كذريعة تستخدم لنشر المزيد من معدات الناتو العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.
