كشف امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي في حركة فتح عزمي الشيوخي في بيان صحفي ظهر اليوم النقاب عن ان الاحتلال يسهل دخول الذخيرة والسلاح لمناطقنا الفلسطينية لتغذية الفتنة والفلتان بين ابناء شعبنا فتعود الذخيرة صوب صدور المستوطنين وجنود الاحتلال وينقلب السحر على الساحر .
واضح الشيوخي ان العنف يولد العنفوان والضغط يولد الانفجارات وعملية اطلاق النار قرب نابلس مساء امس رد فعل طبيعي وتلقائي على استمرار وتصاعد جرائم الاحتلال والاستيطان بحق اهلنا وشعبنا وارضنا ومقدساتنا في الضفة الغربية والقدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين .
واشار ان عملية اطلاق الرصاص قرب نابلس تدلل على استمرار مقاومة شعبنا للاحتلال وللمشروع الصهيوني التصفوي حتى النصر والعودة والتحرير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها الابدية القدس الشريف .
واضاف ان العملية تثبت ان المقاومة قادرة على ردع العدو وبرنامج المصادرة ونهب الارض والاستيطان والضم والتهويد في كل مكان وزمان وفي كافة انحاء فلسطين المحتلة .
واكد ان الاحتلال يغذي الفتنة والفلتان والاقتتال الداخلي بين صفوف ابناء شعبنا بتسهيل وصول الذخيرة والسلاح بين صفوف ابناء شعبنا لاشاعة الفوضى والفلتان في محافظات الضفة من اجل التغطية على استمرار وتصاعد الجرائم الاحتلالية والاستيطانية والقمعية وبرامج الاستيطان والضم والتهويد والترحيل القصري لتصفية وجودنا وتصفية قضيتنا الوطنية الفلسطينية العادلة بفرض الوقائع الاحتلالية على الارض واجهاض حل الدولتين .
ونوه انه لا يوجد عندنا في الضفة الغربية والقدس الشريف مصانع لتصنيع الذخيرة وقطع السلاح وان اغلب الذخيرة وقطع السلاح ومن كافة الانواع والاشكال والاحجام يتم تسهيل دخولها من قبل الاحتلال الى مناطقنا لصناعة الفتن والاقتتال الداخلي ولاشعال نار حرب اهلية فلسطينية داخلية لكي نقتل بعضنا بعضا فترتد هذه الذخيرة وهذا السلاح صوب صدور قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال بعمليات نوعية مثل عملية اطلاق النار التي تم تنفيذها من قبل مقاومين قرب نابلس مساء امس لينقلب السحر على الساحر .