أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، عن قلقه من استمرار منشآت إسرائيل النووية خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويؤكد أنها تمثل تهديدا للمنطقة.
كما أكد أبو الغيط على ضرورة معالجة عيوب الاتفاق النووي 2015 الذي مكّن طهران من التدخل في الشأن العربي وعزز من سياسات طهران المرفوضة عربيا.
وجاء في بيان الجامعة، أن أبو الغيط أكد خلال استقباله المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم الخميس، أن "من المهم أخذ انشغالات الدول العربية بعين الاعتبار في التعامل مع الملف النووي الإيراني سيما السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة".
وشدد البيان على "ضرورة معالجة عيوب اتفاق 2015 الذي تناول فقط الشق النووي وأتاح لإيران تعزيز سياستها المرفوضة عربيا في التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية".
وذكّر البيان "بقرار المؤتمر العام للوكالة لعام 2009 بشأن "القدرات النووية الإسرائيلية" والذي دعا إلى انضمام إسرائيل كدولة غير نووية إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع كافة أنشطتها ومنشآتها النووية إلى ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
كما أشار البيان إلى "أبو الغيط أعرب عن قلقه من استمرار المنشآت النووية الإسرائيلية خارج رقابة الوكالة وما يمثله ذلك من تهديد للسلم والأمن في المنطقة وعلى المستوى الدولي".