أعلنت شركة "فايزر" اليوم، الثلاثاء، عن فعالية عقارها المضاد لفيروس كورونا بنسبة 90% في تخفيف احتمال الاستشفاء والوفاة من الإصابة بعدوى الفيروس عند الأشخاص المعرضين للخطر، وذلك إذا جرى تناول الحبة في الأيام الأولى التي تلي ظهور عوارض المرض؛ حسب ما أظهرت الاختبارات السريرية.
واستندت النتائج على الاختباريات التي أُجريت على كافة المشاركين، أي 2200 شخص، مؤكّدة النتائج الأولية التي أعلنتها "فايزر" في مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر.
ولم تسجل أي وفاة بين الذين تلقوا العلاج. وكان المشاركون غير ملقحين وعرضة لمخاطر عالية لتطور حالات خطيرة من كورونا.
وأشارت الشركة إلى أن علاجها الذي سيسوق تحت اسم "باكسلوفيد" يفترض ان يكون فعّالًا أيضًا ضدّ متحورة أوميكرون.
وقال مدير عام "فايزر"، ألبرت بورلا، في بيان "هذا الأمر يؤكد قدرة هذا الدواء الذي من شأنه إنقاذ أرواح مرضى في العالم". وأضاف أن "المتحورات المقلقة مثل أوميكرون زادت من الحاجة لخيارات متاحة أمام هؤلاء الذين يصابون بالفيروس".
وتستخدم حبوب فايزر فئة من مضادات الفيروسات تسمى "مثبطات الأنزيم البروتيني" تمنع عمل إنزيم أساسي لتكاثر الفيروس.
في المقابل، يمكن وصف حبة أو قرص بسرعة للمريض الذي سيأخذها بسهولة في المنزل. وتتطلب علاجات فايزر ومجموعة ميرك التي طوّرت ايضًا حبة لمعالجة الإصابة بكورونا والتي تتسبب بآثار جانبية قليلة، أخذ عشر جرعات على مدى خمسة أيام.