وجهت عائلة الجندي الأسير لدى حركة حماس هدار جولدن انتقاداً حادًا للحكومة الإسرائيلية الائتلافية برئاسة نفتالي بنيت، لتقاعسها عن العمل الجاد لإخراج ابنهم من الأسر.
وقال والد الضابط الإسرائيلي، سمحا جولدن، خلال وقفة لأعضاء "حملة هدار" أمام رئاسة الحكومة، اليوم الأحد، إن "الحكومة الحالية لا تعمل بالشكل الكافي لإخراج أبنائنا من ساحة المعركة".
وكان جولدن اختفت آثاره بعد وقوع قوته بكمين لعناصر من كتائب القسام شرق مدينة رفح جنوب القطاع، تلاه ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد العشرات وإصابة المئات بجراح.
وحاول الجيش الإسرائيلي إغلاق ملف الضابط جولدن بالإعلان أنه قتل في العملية، رغم أنها لم تعثر على جثته، فيما تحدثت القسام في حينه أنها فقدت الاتصال بالمجموعة.
ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو يتضمن أغنية باللغة العبرية احتوت كلماتها على رسائل من الجنديين الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة هدار جولدن وأرون شاؤول.
ويقبع في السجون الإسرائيلي نحو 7 آلاف أسير من معظم المحافظات الفلسطينية، ويحرم عدد كبير منهم من حقوقهم الإنسانية، فيما يحتجز الاحتلال المئات على بند الاعتقال الإداري المجحف.
وترفض فصائل المقاومة الفلسطينية الحديث عن الجنود الأسرى والمفقودين قبل الإفراج عن عشرات الأسرى الذين أعيد اعتقالهم عقب تحررهم في صفقة وفاء الأحرار عام 2011.