ذكرت واشنطن أن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أوروبا وأوراسيا، كارين دونفريد، ستزور كييف وموسكو في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر وسط تصاعد التوتر الروسي الأوكراني.
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، بأن دونفريد ستزور كييف وموسكو من 13 إلى 15 ديسمبر للقاء مسؤولين حكوميين من أجل بحث "زيادة القدرات العسكرية الروسية" و"تعزيز التزام الولايات المتحدة بسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها".
وأردف: "دونفريد ستشدد على أنه يمكننا تحقيق تقدم دبلوماسي وإنهاء النزاع في دونباس عن طريق تنفيذ اتفاقات مينسك بدعم صيغة نورماندي".
وأضافت الخارجية الأمريكية أن دونفريد "ستزور بعد ذلك بروكسل في 15 و16 ديسمبر لإجراء مشاورات مع الحلفاء في الناتو والشركاء في الاتحاد الأوروبي حول الجهود الرامية إلى إيجاد حلف دبلوماسي" لقضية أوكرانيا.
وثمة توتر سياسي كبير يسود العلاقات الأوكرانية الروسية منذ أحداث 2014 في كييف التي أسفرت عن انقلاب على السلطة في أوكرانيا في عملية اعتمدت بشكل كبير على القوى القومية المدعومة غربيا.
وفي 13 نوفمبر زعم الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن روسيا حشدت نحو 100 ألف مقاتل على الحدود مع أوكرانيا، كما صعدت الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة خطابها ضد روسيا محذرة إياها من "دفع ثمن أي عدوان على أوكرانيا".