شارك وفد دولة فلسطين ممثلا بعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، وأمين عام اللجنة الوطنية دوّاس دوّاس في المؤتمر العام في دورته الـ14 لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو".
ويأتي هذا المؤتمر الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة، على مدار اليومين الماضيين، بالتزامن مع عقد "المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في العالم الاسلامي".
واستعرض أبو زهري أمام المؤتمر العام التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة التي تستهدف المقدرات الثقافية والحقوق التعليمية لشعبنا الفلسطيني لا سيما في مدينة القدس.
ودعا منظمة العالم الإسلامي إلى مزيد من الدعم السياسي والمعنوي والمادي للبرامج والأنشطة الموجهة نحو فلسطين بما فيها القدس، في ظل ما تتعرض له من تهديدات وتحديات إسرائيلية يومية.
وشدّد أبو زهري على أهمية قرار المجلس التنفيذي بتفعيل وحدة القدس في الإدارة العامة للإيسيسكو، والتي ستشرف على تنسيق البرامج والأنشطة الموجهة نحو مدينة القدس، عبر رفدها بالكادر الإداري والمالي لتنشيط عمل هذه الوحدة.
وثمن باسم دولة فلسطين ولمناسبة انتهاء مهامه رئيسا للمؤتمر العام الثالث عشر للإيسيسكو، دور كافة الدول الأعضاء في المنظمة التي دعمت ترشيح فلسطين لرئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة.
وأكد الثقة التي نالتها دولة فلسطين بانتخاب دوّاس دوّاس رئيساً للمجلس التنفيذي، إنما تدلل على مكانة فلسطين على الصعيد الدولي وأيضا الحضور الفلسطيني والقضية الفلسطينية والقدس لدى دول العالم الإسلامي".
وقال أبو زهري إن فلسطين ستعمل خلال فترة توليها لهذا المنصب على المساهمة بفعالية بما لديها من خبرات في النهوض بمسؤوليات وأعباء منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، لتطوير الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في عالمنا الإسلامي.
وناقشت أعمال الدورة الرابعة عشرة، وثائق استراتيجية وعملية، وأخرى إدارية وقانونية، قامت طواقم عمل منظمة الإيسيسكو بإعدادها تناولت: ميثاق اللجان الوطنية للإيسيسكو، ونظام كراسي الإيسيسكو، ونظام برنامج المهنيين الشباب، ومشروع الرؤية الجديدة المعدّلة للمنظمة، إضافة إلى تطوير الأجهزة الخارجية للإيسيسكو.