طالب منسق حملة "بدنا نعيش" بكرامة وحرية وعدالة امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي الدول العربية والاسلامية ودول الاتحاد الأوروبي والدول الصديقة لشعبنا ان تحذوا حذو دولة الكويت الشقيق باصدار قرار يمنع السفن التي تحمل بضائع للاحتلال الاسرائيلي من المرور عبر مياهها الإقليمية ( من وإلى دولة الاحتلال ) .
وقال الشيوخي ان مقاطعة بضائع ومنتجات وخدمات الاحتلال الاسرائيلي يساهم في زيادة محاصرة وعزل دولة الاحتلال والضغط على اسرائيل لاعادة الحقوق الوطنية لأصحابها الفلسطينيين .
واضاف ان مثل هذا القرار العربي والقومي الثابت والشجاع من قبل دولة الكويت العظيمة والكبيرة بقيادتها الحكيمة وبشعبها الابي يقصر من عمر دولة الاحتلال على طريق تحقيق كامل الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني الصامد المرابط .
وقال ان المقاطعة شكل من اشكال المقاومة للمشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني وان انجاح المقاطعة يكون بالتكامل مع شعبنا وبالتكامل مع حركة المقاطعة العربية والعالمية حتى يصبح الاحتلال مكلف وخاسر .
واكد على اهمية تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين جميع الدول العربية والاسلامية من اجل حماية ودعم وتعزيز الاقتصاد الوطني الفلسطيني .
واشاد بقرار دولة الكويت الشقيق القاضي بمنع السفن المحملة ببضائع دولة الكيان الاسرائيلي من المرور من والى مياهها الإقليمية .
وقال عزمي الشيوخي إنني باسمي وباسم حملة حراك "بدنا نعيش" وباسم اللجان الشعبية لمقاطعة بضائع ومنتجات الاحتلال الاسرائيلي واللجان الشعبية عامة وجمعيات حماية المستهلك نرفع شكرنا الجزيل وخالص الوفاء والعرفان والامتنان والمحبة الى صاحب السمو أمير دولة الكويت سيادة الشيخ نواف الأحمد وإلى ولي عهده الأمين سمو الشيخ مشعل الأحمد وإلى دولة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد على القرار الذي أصدرته حكومة دولة الكويت الرشيدة يوم امس السبت من خلال وزيرة الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات معالي الدكتورة رنا الفارس، والمتعلق بحظر دخول السفن التجارية التي تحمل بضائع من وإلى دولة الكيان الاسرائيلي عبر المياه الإقليمية القطرية .
واشار الى أن قرار الكويت يؤكد ان القضية الفلسطينية بالنسبة لها بقيادتها وشعبها هي قضية مبدئية وثابته وقومية وأن الكويت ستبقى الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته وقيادته حتى تعود الحقوق الوطنية والقومية لاصحابها الشرعيين العرب على طريق النصر والاستقلال وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف في ظل قيادتنا الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية وعلى راسها رمز الشرعية سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت الوطنية والقومية .
