ادانت الرئاسة الفلسطينية، جريمة اعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشاب محمد شوكت محمد سليمة (25 عاما)، من مدينة سلفيت، في مدينة القدس المحتلة.
واشارت الرئاسة، إلى أن هذه الجريمة تأتي في سياق التصعيد الاسرائيلي المستمر ضد أبناء شعبنا، وهي استمرار لمسلسل القتل اليومي الذي لا يمكن السكوت عليه.
واكدت أن قتل الشاب سليمة وهو جريح هي جريمة حرب موثقة، داعية المجتمع الدولي، إلى ضرورة التحرك فورا لوقف جرائم الاحتلال، وتوفير الحماية لأبناء شعبنا، وانهاء الاحتلال، وإقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ادان رئيس الوزراء محمد اشتية، جريمة اعدام قوات الاحتلال، الشاب محمد شوكت محمد سليمة (25 عاما)، من مدينة سلفيت، في مدينة القدس المحتلة.
وقال اشتية، "جنود الاحتلال القتلة يمارسون جريمتهم على الهواء مباشرة"، ودعا المحكمة الجنائية الدولية لإضافة هذه الجريمة إلى ملف الجرائم الإسرائيلية البشعة.
وكانت قوات الاحتلال اعدمت، مساء اليوم، الشاب سليمة، بعد أن اطلقت النار عليه من مسافة صفر بعد إصابته وأبقته على الارض دون السماح بإسعافه، في منطقة باب العامود.
مشهد اعدام الشاب سليمة، أعاد إلى الاذهان، إقدام الجندي المجرم اليؤور أزاريا على إعدام الشاب عبد الفتاح الشريف قبل خمسة أعوام (24 آذار/ مارس 2016) وسط مدينة الخليل، بإطلاق النار مباشرة من مسافة قريبة على رأسه وهو ملقى على الأرض، وقتله متعمدًا.