تتشكل جلطات الدم لمحاولة إصلاح الأضرار التي لحقت بالأوعية الدموية، ولكن الجلطات يمكن أن تكون خطيرة عندما لا تذوب من تلقاء نفسها.
وبمجرد تشكل الجلطات، يمكن أن تنتقل إلى أجزاء أخرى من جسمك، مسببة الضرر.
وإذا كنت تعاني من أعراض تجلط الأوردة العميقة، توصي NHS بحجز موعد طبي عاجل. ويمكن أن تكون الإصابة بجلطات الأوردة العميقة خطيرة للغاية ويمكن أن تؤدي إلى انسداد رئوي. ويحدث هذا عندما تتفكك جلطات الدم في عروقك، وتنتقل عبر مجرى الدم وتعلق في رئتيك. ويمكن أن يكون الانصمام الرئوي مهددا للحياة ويحتاج إلى علاج على الفور.
وتصبح جلطات الدم أكثر شيوعا مع تقدم الأشخاص في السن، خاصة عندما يزيد عمرهم عن 65 عاما.
وعلاوة على ذلك، يمكن أن تكون أكثر عرضة للخطر إذا كان لديك تاريخ عائلي من جلطات الدم.
وتقول Mayo Clinic (مايو كلينك) إن أعراض الانسداد الرئوي "يمكن أن تختلف اختلافا كبيرا" اعتمادا على مقدار إصابة الرئة وحجم الجلطات وما إذا كان لديك مرض رئوي أساسي أو مرض قلبي.
وتضيف أن هناك العديد من العلامات والأعراض الشائعة، قد يظهر بعضها في الساق والجلد والصدر.
ويجد بعض الأشخاص ضيقا في التنفس، والذي يظهر عادة بشكل مفاجئ ويزداد سوءا مع بذل مجهود.
وقد تشعر أيضا بألم في الصدر يكون غالبا حادا وتشعر به عندما تتنفس بعمق، "غالبا ما يمنعك من أن تكون قادرا على التنفس بعمق".
ويعاني بعض الأشخاص أيضا من سعال أو تسارع في ضربات القلب أو عدم انتظامها أو دوار.
ويعاني الأشخاص الآخرون من التعرق المفرط والحمى وألم الساق أو التورم، أو جلد رطب مع تغير لونه.
وبالمثل، إذا كنت تعاني من حالة التهابية مثل مرض كرون أو التهاب المفاصل الروماتويدي، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطات.
ويزيد العمر فوق 60 عاما من خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي عمر كان.
وهناك ثلاثة أشياء لا ينبغي عليك فعلها إذا كنت معرضا لخطر أكبر، وفقا لـ NHS. وتشمل: عدم الجلوس لفترات طويلة دون حركة إذا أمكنك تجنبها. وإذا كنت جالسا لفترة من الوقت، فحاول ألا تضع رجلا على رجل، لأن ذلك قد يعيق تدفق الدم. وإذا لم تكن قادرا على المشي، يجب أن تمرن أسفل ساقيك.
وحاول رفع وخفض كعبيك مع إبقاء أصابع قدميك على الأرض، ثم ارفع أصابع قدميك مع وضع كعبيك على الأرض، كما تقترح Mayo Clinic.