أشادت كل من حركة حماس والجهاد الإسلامي، مساء اليوم الأربعاء، بتصدي الشبان الفلسطينيين، للمستوطنين في قلب مدينة رام الله، وتحطيم وإحراق مركبتهما بعد دخولهما للمدينة.
ووصف فوزي برهوم الناطق باسم حماس في تصريح صحفي له، ما جرى بأنه “عمل وطني شجاع يعكس العلاقة الطبيعية مع العدو الصهيوني، المبنية على التصدي لكل أشكال العدوان ومواجهة المستوطنين والإشتباك معهم من نقطة الصفر”. كما قال.
وأضاف برهوم “كل التحية لشباب رام الله الشجعان على هذا الفعل المقاوم، والذي يجب أن يستمر بقوة ويمتد إلى كل مناطق الضفة الغربية وخطوط التماس”.
وتابع إن “واجب أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، حماية أبناء شعبنا من إعتداءات المستوطنين والتصدي لهم جنبًا إلى جنب مع أبناء شعبهم، وليس تأمينهم وإعادتهم إلى العدو”.
من جهته وصف طارق عز الدين المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، ما قام به الشبان، بأنه “عمل بطولي شجاع يجسد الروح الحقيقية للشباب الفلسطيني”.
وقال عز الدين وهو أسير محرر مبعد إلى غزة في تصريح صحفي له، إن “الاستيطان والمستوطنون معتدون، وهم هدف مشروع لثورتنا ومقاومتنا”.
وأضاف “ما فعله شباب رام الله الثائر هو التعبير الأصيل عن الحالة الثورية والمخزون المقاوم في صدور الشباب ورفضهم كل محاولات القبول بالأمر الواقع والارتهان لمصالح وأجندات سياسية تقبل التعايش مع الاحتلال والتطبيع معه”.