تعرض نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، لانتقادات حادة بسبب نية عائلته السفر هذه الليلة إلى الخارج في رحلة ستستمر عدة أيام.
وتركزت الانتقادات – بحسب موقع واي نت العبري – بالأساس على سماح بينيت لزوجته وعائلته بالسفر بينما خرج يوم الجمعة الماضي في مؤتمر صحفي ينصح الإسرائيليين بعدم السفر في الوقت الحالي بسبب مخاوف تشي المتحور الجديد “أوميكرون” وقوله حينها “إننا على وشك إعلان حالة الطوارئ”.
واستبق مكتب بينيت الانتقادات بالقول، إن الزيارة مخطط له مسبقًا وبدون أن تشمل رئيس الحكومة، مشيرًا إلى أنه تم تغيير وجهتها التي كانت مقررة إلى جزيرة موريشيوس جنوب غرب المحيط الهادي التي تم تصنيفها بـ “الحمراء”، إلى وجهة أخرى غير معلنة.
وأشار إلى أن عائلة بينيت ستتبع جميع الإرشادات والقواعد التي تنطبق على كافة الإسرائيليين.
ووجه عضو الكنيست عن الليكود يسرائيل كاتس، رحلة عائلة بينيت، واعتبرها إنها جزء من “الأكاذيب السياسية” وبمثابة مثال على “الوقاحة”.
كما وجه أعضاء كنيست من المعارضة، وكذلك صحفيون عبر شبكات التواصل الاجتماعي انتقادات مماثلة.
وسبق هذه الانتقادات، جولة قصيرة قام بها بينيت لأول مرة منذ توليه منصبه منذ 6 أشهر كرئيس وزراء، لمقر إقامته في بلفور، للإطلاع على الأعمال الجارية لتجديده.