تونس /سما/
تتواصل في العاصمة التونسية، تونس، ولليوم الثاني، فعاليات “تظاهرة تحولات الرواية الفلسطينية”، بإشراف وزيرة الشؤون الثقافية التونسية حياة قطاط، بالشراكة مع سفارة دولة فلسطين.
وأشار سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية الشقيقة هائل الفاهوم في كلمته بافتتحا التظاهرة، إلى “المحاولات المحمومة والمستمرة لإبعادنا عن حضارتنا وحقنا التاريخي من خلال بث السموم في العقول، لكن شعبنا واجه هذه الاستراتيجية عبر صموده أمام كل تلك المحاولات”.
وتطرق عدد من الرواة الفلسطينيين المشاركين في التظاهرة إلى تجارب مجتمعية واقتصادية وتجارب المقاومة والسجون، مشددين على أن “الفلسطيني لم يربح حربا لكنه وبعد ثلاث وسبعين عاما من النكبة لم يندثر، وما تغير الروايات والتجارب سوى نبض لحياة حافظ خلالها الفلسطيني على أرضه ووطنه”.