أثارت لعبة إلكترونية إيرانية عن جورج فلويد الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفها البعض بأنها "محاولة بشعة للاستفادة من مأساة"، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام.
وبحسب موقع "صن"، فقد تم تطوير اللعبة التي تحمل اسم "Save the Freedom"، بواسطة قوة الباسيج شبه العسكرية الإيرانية.
وأفادت صحيفة "صن" بأن قوة الباسيج، وهي فرع من الحرس الثوري الإيراني، طورت هذه اللعبة خلال العام الماضي بأمر من قائدها في مؤتمر رقمي للباسيج في سبتمبر 2020، حيث اقترح إنشاء لعبة تقوم على انقاذ "هذا المواطن من أصول إفريقية من الشرطة الأمريكية".
وبحسب الصحيفة، فإن على اللاعبين أن يشقوا طريقهم عبر 30 مستوى من الصعوبة المتصاعدة، ويواجهون "أعداء" يفترض أنهم يحاولون قتل جورج فلويد.
تعد اللعبة واحدة من الألعاب التي تم تطويرها كجزء من الحدث الوطني لإنتاج محتوى الباسيج الرقمي، بحسب الصحيفة.
وفي 25 مايو 2020 في مدينة مينيابوليس، أراد الشرطي ديريك شوفين توقيف الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد (46 عاما) على خلفية الاشتباه في استعماله ورقة 20 دولارا مزيفة لشراء سجائر.
وعلى ضوء ذلك قام الشرطي المذكور بتثبيت فلويد على الأرض بينما كان مقيد اليدين، قبل أن يجثو على رقبته، حيث بقي الشرطي على تلك الحال نحو عشر دقائق، غير مبال بأنين فلويد وبمناشدات المارة المذهولين، حتى بعد أن فقد لويد الوعي وتوفي بعد ذلك.