ناقش مصرفيون، اليوم الأربعاء، أثر وقف العمل باستخدام الفائدة الدولية "الليبور"، على السوق الفلسطينية.
جاء ذلك في ورشة عمل نظمتها جمعية البنوك في مقرها برام الله، بالتعاون مع سلطة النقد، وشارك فيها مدراء التسهيلات في البنوك العاملة في فلسطين.
و"الليبور" هو سعر فائدة الاقتراض بين البنوك في لندن، وتحدد لخمس عملات عالمية، ولسبع فترات تتراوح بين ليلة واحدة وعام كامل.
ومن المقرر التوقف عن استخدام "الليبور" اعتبارا من مطلع 2022.
وعادة، تحدد البنوك العاملة في فلسطين سعر الفائدة على أساس سعر "ليبور" المتغير يضاف إليه نسبة معينة ثابتة، ومن شأن وقف العمل بالليبور زيادة المنافسة بين البنوك.
وخلال الورشة، أكد مدير عام جمعية البنوك بشار ياسين أهمية التوعية والتثقيف في موضوع التوقف عن استخدام "الليبور"، خاصة مع اقتراب توقف العمل به، داعيا لاستمرارية عقد هذه الورشات التوعوية من أجل إنشاء الأرضية الآمنة التي تساعد القطاع المصرفي على التخلص من المشاكل والمعيقات التي قد تواجهه.
وخلال الورشة قدم ممثل سلطة النقد رامي تخمان، عرضاً توضيحياً حول فائدة "ليبور"، مستعرضا المعيقات والتحديات التي قد يواجهها القطاع المصرفي الفلسطيني جراء التوقف عن استخدامها.