حرّضت عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود ميري ريغيف على اعتقال الشيخ كمال الخطيب رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، وذلك ضمن حملة التحريض المستمرة على إعادة اعتقاله والتي بدأتها الجمعيات الاستيطانية الأسبوع الماضي.
وجاء التحريض على اعتقال الخطيب خلال تغريدة نشرتها “ريغيف” تحدثت فيها عن الشهيد فادي أبو شخيدم منفذ عملية القدس منذ يومين.
وقالت ريغيف: “الشيخ الذي قتل الإسرائيلي الياهو كي، هو أحد المشايخ المحرضين على قتل اليهود و “وقف” الاحتلال”.
وفي سياق حديثها قالت: “فقط مؤخرًا رأينا الشيخ كمال خطيب الذي نادى بقتل اليهود في حملة “حامي الأسوار” أطلق سراحه للحرية واستمر في التحريض”.
وأضافت: “من المهم جدًا أن على الأمن الداخلي والشرطة والشاباك التيقظ بسرعة وعليهم أن يفهموا أن طريق التدهور الأمني هذه من شأنها أن تؤدي لأعمال عنف”.
ومن الجدير بذكره أن هذا ليس التحريض الأول على إعادة اعتقال الشيخ كمال الخطيب، فقد حرّضت جمعيتا “لاخ أورشليم” و”ام ترتسو” الاستيطانيات منذ حوالي أكثر من أسبوع على إعادة اعتقال الشيخ، بذريعة أنه يحرض على “إسرائيل” وأجهزتها الأمنية.
وردّ الشيخ كمال الخطيب حينها على تحريض الجمعيتين، إذ قال، “إذا كانوا يظنون أنني بسبب السجن سأقول حائط البراق أنه حائط المبكى هذا لن يحصل يومًا..هذه الجمعيات تدعم بينيت وحكومته ومع الأسف لديهم شركاء عرب ومسلمين”.
وتابع في حديثٍ سابق، أن السجن لا يغير الثوابت الوطنية ولا يُميّع المواقف، مشيرًا إلى أنه بفضل وجود حزب فلسطيني ومسلم تمكن بينيت من تشكيل حكومته والجمعيات اليمينية التي تدعمه هي التي تنتهك المسجد الأقصى وتنفي الحق الفلسطيني فيه.