هوى اليورو إلى مستوى جديد هو الأدنى منذ 20 عاما مقابل الشيكل، اليوم الثلاثاء، فيما انخفضت قيمة الدولار إلى ما دون 3.10 ليصل سعر الصرف الرسمي إلى 3.09، لأول مرة منذ العام 1996، بعد أسبوع من التداول المتقلب.
وبعد تحديد سعر الصرف، عصر اليوم، استمر انخفاض سعر صرف اليورو إلى حضيض غير مسبوق منذ 20 عاما، ووصل إلى 3.5136 شيكل؛ علما بأن قيمة اليورو مقابل الشيكل لا تتعلق فقط من سلوك العملة الإسرائيلية وإنما يتأثر من تراجع قيمة اليورو مقابل الدولار.
وفي المرة الأخيرة التي تراجعت فيها قيمة الدولار مقابل الشيكل إلى هذا المستوى، تدخل البنك المركزي الإسرائيلي في شراء مئات الملايين من الدولارات، بحسب موقع "واينت" الإلكتروني، الذي لفت إلى أنه في هذه المرة لم يتدخل البنك في سوق العملات الأجنبية.
يأتي ذلك فيما شهد سوق التداول بالعملات الأجنبية اضطرابات غير مسبوقة، طيلة الأسابيع الثلاثة الماضية.
ومع بداية الاضطرابات، امتنع البنك المركزي الإسرائيلي عن شراء الدولار في أعقاب الانتقادات الحادة التي وجهها مراقب الدولة، متنياهو أنغلمان، حول سياسة شراء العملات الأجنبية التي يتبعها البنك.
وفي الأسبوع الماضي، قرر البنك التدخل واستأنف عملية شراء الدولارات "من أجل حماية الصادرات الإسرائيلية"؛ بعد انخفاض سعر صرف الدولار واليورو والجنيه الإسترليني في الأسبوعين الماضيين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.
وفي الأسبوع الماضي، قال محافظ بنك إسرائيل، البروفيسور أمير يارون، ردا على المخاوف بشأن زيادة التضخم، أن البنك "يقدر أن التضخم في الأشهر المقبلة سيكون عند الحد الأعلى للهدف المحدد (حتى 3%)"، وتوقع كذلك أن يسجل معدل التضخم السنوي انخفاضا بحيث يصل إلى 2%.