بحث رئيس الوزراء محمد اشتية مع وفد ضم عشرة أعضاء من الكونغرس الأميركي على رأسه السيناتور كريس كونز، آفاق العملية السياسية والعلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.
وجدد اشتية خلال لقائه الوفد في مكتبه بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، التأكيد على ضرورة تنفيذ الإدارة الأميركية تعهداتها خلال حملتها الانتخابية، لا سيما إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، التي تعد العنوان للعلاقات الثنائية.
وقال رئيس الوزراء: “إسرائيل تدمر بشكل ممنهج حل الدولتين من خلال تعزيز برنامجها الاستيطاني، وتجر المنطقة لوضع خطير بانتهاكاتها المتواصلة لحقوق الإنسان”.
وعبر اشتية عن رفض الحكومة الفلسطينية أمرا عسكريا إسرائيليا يستهدف ست مؤسسات فلسطينية مضيفا: “هذه المؤسسات تخدم المجتمع الفلسطيني وهي ضمن القانون الفلسطيني، وجزء هام من المشهد المؤسساتي العام، والمساس بها مرفوض”.
ودعا رئيس الوزراء الكونغرس الأميركي للضغط على إسرائيل، من أجل احترام الاتفاقيات الموقعة، التي هي مفتاح لمسار سياسي مستقبلي، وتمكيننا من عقد الانتخابات بما يشمل القدس.
وتابع: “إدانة الإدارة الأميركية الحالية للبناء الاستيطاني خطوة بالاتجاه الصحيح، ونطالب بضرورة ترجمة ذلك إلى إجراءات رادعة من أجل حماية حل الدولتين”.
من جانب آخر، دعا رئيس الوزراء أعضاء الكونغرس للدفع من أجل تعديل القوانين والأنظمة التي تستهدف دولة فلسطين ومنظمة التحرير وتربطهما بـ”الإرهاب”، والعمل على تطوير علاقات ثنائية لا تتمحور حول إسرائيل فقط.