قدمت الحكومة الكويتية استقالتها، الإثنين، إلى أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر.
ووفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) "استقبل أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر، بدار يمامة، الشيخ صباح خالد الحمد رئيس مجلس الوزراء، حيث رفع إليه كتاب استقالة الحكومة".
ولم تكشف الوكالة أسباب تقديم استقالة الحكومة الكويتية أو قبول الاستقالة من عدمه.
وتعد هذه ثاني استقالة يقدمها رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد، منذ تكليفه بتشكيل الحكومة قبل نحو عام.
وفي وقت سابق الإثنين، نقلت صحيفة "القبس" الخاصة، عن مصدر حكومي لم تسمه قوله إن "مجلس الوزراء الكويتي عقد اجتماعا قدم خلاله الوزراء استقالتهم، تمهيدا لرفعها إلى القيادة السياسية".
كما أوضحت مصادر مطلعة للأناضول، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، أن استقالة الحكومة تأتي لفتح صفحة جديدة من التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، "بهدف إسقاط الاستجوابات البرلمانية المقدمة ضد رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والداخلية والصحة".
ومساء الأحد، عقد مجلس الوزراء الكويتي اجتماعا استثنائيا، في قصر السيف بالعاصمة، للتباحث بشأن "نبذ الخلافات وتجاوز العقبات التي أدت إلى تعطيل جلسات مجلس الأمة (البرلمان)"، وفق وكالة الأنباء الرسمية، التي لم ترد تفاصيل أكثر بشأن الخلافات.
وفي مارس/ آذار الماضي، أدت الحكومة الكويتية الحالية اليمين الدستورية أمام أمير البلاد بتشكيلة تضم 15 وزيرا.
وجاءت هذه الحكومة بعد أن أعاد الأمير نواف تكليف صباح خالد بتشكيل الحكومة في 24 يناير/كانون ثان الماضي، إثر تقديم استقالة حكومته في وقات سابق من الشهر ذاته.
وقدم رئيس الوزراء الكويتي الاستقالة الأولى لحكومته، آنذاك، بعد أسبوع من تقديم استجواب نيابي ضده لارتكاب ما اعتبره نواب "مماطلة في تقديم برنامج عملها".