أقام الديوان الثقافي السّاحوري ندوة ثقافيّة حول كتاب الأستاذ مهند عبد الحميد تحت عنوان (مناهج التعليم والاستثمار في الإنسان الفلسطيني) وذلك في دار دكّرت في بيت ساحور شارك في الندوة عدد من المتحدّثين والمهتمّين والمدعوين.
أدارت النّدوة ناديا الأطرش، حيث رحبت بالحضور باسم الديوان وقدّمت المهندس أنور هلال الّذي أعدّ قراءة شاملة عن الكتاب، محاولًا الرّبط بين ما طرحه الأستاذ مهنّد عبد الحميد ودراسات أخرى حول هذا الموضوع مبيّنا فصول الكتاب العشر، وبعد التّعريف بالكاتب الذي شغل منصب مدير عام الانتاج الاعلامي في وزارة الاعلام ومدير عام الاداب في وزارة الثقافة وله العديد من الابحاث والدراسات، قام الاستاذ عبد الحميد بشرح مسهب عن الكتاب ملخّصه، قائلا “يجب خلق وحدة في المجتمع، ويجب أن نغيّر أنفسنا، بإعادة النّظر في التّعليم والاقتصاد، وإعادة البناء، وإعادة النّظر في القوانين، ونحن نحتاج إلى تعليم تحرّري يستند إلى التّفكير والتحليل المنطقي، وفك القيود عن العقل، ولدينا تراثٌ رائع يجب أن نستفيد منه ونبني عليه، لقد تبنّت وزارة التّربيّة والتّعليم قرارات منظّمة التّحرير الفلسطينيّة والقوانين الدّوليّة، ولكن نلاحظ هناك تناقض في مناهج التّعليم التي وضعت، يجب بحث مواضيع تثير التّفكير، وعدم الخلط بين الدّين والعلم، الدّين روحاني والعلم يحتاج إلمنطق، إنصاف المرأة، والابتعاد عن الفكر الدّيني المتزمّت، بدولةٍ ديمقراطيّة تساوي في الحقوق والواجبات “.
وفي الختام اجاب الاستاذ عبد الحميد على اسئلة واستفسارات الحضور.
