استغرب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية صمت المجلس لحقوق الانسان إزاء غطرسة وهمجية وعدوانية سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة بتمزيق التقرير السنوي لمجلس حقوق الانسان الذي يدين دولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة خلال اجتماع المجلس بنيويورك في يوم الجمعة الموافق 29 / 10 / 2021 ورميه في سلة المهملات .
وقال إن سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة الشيطان جلعاد أردان تعامل خلال اجتماع مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة تعامل مع التقرير السنوي للمجلس الدولي بالوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي حيث السياسة الانتقامية الإرهابية التي تعمل وفق ماكينة عنصرية صهيونية تستهدف حقوق الشعب العربي الفلسطيني وعلى رأسه الأسرى والشهداء .
وطالب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الانسان بالعمل على تحقيق العدالة الدولية والإنسانية في التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لرفع الحصانة الديبلوماسية الدولية عن سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة وملاحقته وأعضاء من الكنيست الإسرائيلي منهم إيتمار بن كفير من حزب الصهيونية الدينية الذي حاول اقتحام غرفة الأسير المقداد القواسمي المضرب عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري في الثلاثاء الموافق 19 / 10 / 2021 تحت حجة أنه حضر لمستشفى كابلان ليرى عن قرب معجزة الشخص الذي وصفه بالمخرب الذي لم يأكل منذ شهور ولا يزال على قيد الحياة وقد منعه في حينها رئيس القائمة العربية المشتركة أيمن عودة من تحقيق هدفه العنصري وآرون حزان الذي اعترض في تاريخ 30 / 1 / 2017 حافلة تقل أهالي الأسرى واعتدى عليهم بالضرب والسب أثناء زيارتهم لأبنائهم في سجن نفحة الصحراوي باعتبار أردان وبن كفير وحزان من مجرمي الحرب الاسرائيليين .
ودعا المجلس الدولي لحقوق الانسان للانتصار لتقريره السنوي في إدانة دولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني والضغط من أجل سحب اللجنة القانونية السادسة في الأمم المتحدة من بين أنياب الاحتلال الإسرائيلي الذي زاد تغولا على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس واستهداف الأسرى وحقوق ذوي الشهداء وشرعية النضال الفلسطيني عموما .
وشدد على ضرورة قيام الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعادة الاعتبار لدورها التاريخي والإنساني في توفير الحماية للشعب الفلسطيني والأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي موضحا أن الشيطان جلعاد أردان هو أحد أركان الهرم السياسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي وهو صاحب التوصيات العنصرية التي عرفت باسمه في تشديد الخناق على الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة حيث قام في تاريخ 13 حزيران 2018 بتشكيل لجنة لتضييق وتشديد الخناق على الأسرى الفلسطينيين وصادق على التوصيات في الأربعاء الموافق 3 / 1 / 2019 وكان من أبرز التوصيات إنهاء الهيئات التنظيمية ومنع الزيارات وتقليص المياه وتحديد القنوات التلفزيونية ومنع الاحتفالات في المناسبات الوطنية والدينية .
وأضاف أن سياسة الكيل بمكيالين جعلت الاحتلال الإسرائيلي يستفرد بالأسرى الفلسطينيين والعرب وزادت من تغول السياسة الانتقامية الإسرائيلية في احتجاز جثامين الشهداء وعدم الالتزام بالقانون الدولي والإنساني ما يستوجب استنفار كامل ومسؤول في كافة المنابر والأروقة الدولية لوقف نزيف الدم الفلسطيني على يد الشيطان أردان وكل مجرمي الحرب الإسرائيليين .
واختتم نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بأن مكان الشيطان جلعاد أردان صاحب التوصيات العنصرية التي تستهدف الأسرى الفلسطينيين هو قفص المحاكمة ثم سلة المهملات والمكان الطبيعي للأسرى وذوي الشهداء الفلسطينيين هو منصة الحكم والقضاء حيث لا مكان أبدا للمساواة بين الضحية والجلاد .