نظمت اليوم، اللجنة الحركية للوزارات والمؤسسات الحكومية، وقفة في خيمة الاعتصام المفتوحة بميدان عميد الأسرى كريم يونس في المدينة ، للمطالبة بجثامين الشهداء المتحجزة في مقابر الارقام الاسرائيلية ، و دعما للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال والأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبون وأعيد اعتقالهم .
وشارك في الوقفة، المحافظ أكرم الرجوب ورئيس البلدية فايز السعدي ، و مدراء المؤسسات، وذوي الشهداء، وداود الزير رئيس لجنة الإصلاح في فلسطين، والعميد موسى جرادات رئيس لجنة السلم الأهلي للمؤسسة الأمنية في الضفة، و ممثلي الفعاليات والأطر نسوية في المحافظة .
من جهته ، دعا اللواء الرجوب في كلمته، كافة المؤسسات الدولية والحقوقية ، وهيئة الأمم المتحدة التدخل والضغط على سلطات الاحتلال من أجل إنهاء الملف الإنساني لإسترداد وتحرير جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال ، والإفراج عن كافة أسرانا ووقف عدوانه المستمر على شعبنا .
وأكد المتحدثون على الاستمرار في تنظيم الفعاليات والاعتصامات حتى يتم استرداد جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات ومقابر الاحتلال، معبرين عن التضامن مع اسرهم وصمودها في وجه هذه لممارسات وسياسة العقاب الجماعي الذي يمارسه الاحتلال باحتجاز الجثامين من جهة ، وبحق الأسرى الذين انتزعوا حريتهم واعيد اعتقالهم ويتعرضون لشتى انواع التعذيب النفسي والجسدي من خلال عزلهم من جهة اخرى ، مطالبين كافة أحرار العالم والمؤسسات الحقوقية التدخل لإنقاذ حياة الأسرى.
و دعت عوائل الشهداء المحتجزة جثامينهم من جنين وقباطية، عمر كميل وأمجد العزمي ونور الدين جرار، لحراك فلسطيني ودولي واسع ، و لمزيد من الضغوط لفضح جرائم الاحتلال واسترداد كافة جثامين الشهداء المحتجزة، مؤكدين أن هذه السياسة المنافية لكافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية ، تعتبر وصمة عار في جبين كل من يصمت ويتخاذل ويقصر في مسؤولياته .