طالبت جبهة التحرير الفلسطينية الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الانسان والمحكمة الدولية بالرد بحزم على تطاول وتعالي ممثل دولة الاحتلال على هذه المؤسسات بعد أن قام بتمزيق التقرير الصادر عن مجلس حقوق الانسان والذي يدين ممارسات الجيش الاسرائيلي وعنفه ضد أهالي قطاع غزة و المؤسسات المدنية العاملة فيه أثناء الحرب الأخيرة التى شنها جيش الاحتلال على مدن وقرى القطاع والتى استمرت 11 يوما .
وقالت التحرير الفلسطينية في بيان لها أن هذه التصرفات اللاأخلاقية التى يمارسها ساسة الاحتلال هي تعبير عن السياسات العنصرية والاستعمارية والتصفوية بحق الشعب الفلسطيني الباحث عن التخلص من الاحتلال الذى يواصل التدمير والهدم وتهجير السكان وإزالة قرى وأحياء كاملة وتهويد القدس والحصار وطرح عطاءات لبناء وحدات استيطانية جديدة والتى يجب التصدى لها بحزم من قبل المجتمع الدولي بالفعل وليس بالقول قبل فوات الأوان .
وأكدت التحرير الفلسطينية كما في السابق على أن سكوت مؤسسات المجتمع الدولي وتغاضيها عن توجهات حكومة الاحتلال وعدم الرد بقوة على مخالفاتها المتكررة للقوانين الدولية والضرب بعرض الحائط لكل قرارات المؤسسات الدولية شجع هذه الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة على السير قدما في تنفيذ مخططاتها التى تمنع حل الدولتين ، وعليه يجب على المحاكم الدولية أن تحاسب قادة الاحتلال وجنوده وممثليه الذين يستهترون بالمجتمع الدولي ومؤسساته وتقديمهم للمحاكمة حتى يتوقف هذا الكبرياء وهذه العنجهية البغيضة .
