قالت صحف بريطانية أمس الخميس إن الملكة البزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، البالغة من العمر 95 عاما توقفت بشكل مؤقت عن ممارسة هوايتها المفضلة وخاصة ركوب الخيل والتمشي مع كلابها في المنتزهات الملكية بسبب توعك صحي.
وأشارت “صن” وصحف أخرى إلى أن الأطباء طلبوا من الملكة الأطول خدمة في تاريخ العرش البريطاني عدم ركوب الخيل منذ شهرين لكنها عازمة على العودة لممارسة هذه الهواية، خاصة وأنها تشتهر بامتلاكها عشرات الخيول الباهظة الثمن بما فيها خيول سباق. وفي الأسبوع الماضي، دخلت الملكة إليزابيث التي ستحتفل بمرور 70 عاما على توليها العرش العام المقبل إلى المستشفى وأمضت ليلة كاملة أجريت لها فحوصات طبية بعد أن أمرها أطباؤها بضرورة أخذ راحة بشكل فوري.
واستأنفت الملكة مهامها الرسمية الثلاثاء الماضي باستقبالها عدد من الدبولماسيين في قصرها عبر شاشة الفيديو والتحدث مع رئيس الوزراء بوريس جونسون. وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري أعلن قصر “باكننجهام” الملكي أنها لن تسافر إلى اسكتلندا لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ وأنها ستوجه كلمة عبر الفيديو. وقال مصدر ملكي لصحيفة “صن”: “كانت الملكة تشعر بقدر كبير من التوعك وعدم الراحة…. إنها تعشق ركوب الخيل وهذه الهواية هي جزء من طقوسها لمعظم حياتها…. لذلك فقد شعرت بخيبة أمل شديدة لعدم ركوبها منذ بداية (سبتمبر) الماضي”.
من جانبها لفتت صحيفة “ميرور” إلى أن الملكة لن تتخلى عن ركوب الخيل بشكل دائم، وأن مصادر ملكية أكدت بأنها ستعود إلى السرج بعد قضاء فترة من الراحة، مضيفة أن تقارير تحدثت عن أن الملكة لم تكن قادرة أيضا على “المشي مع كلابها المحبوبة”. وأشارت الصحيفة إلى أن الملكة خضعت لاختبارات طبية أولية خلال أول ليلة مبيت لها في منشأة طبية منذ 8 سنوات، وأنها استخدمت مرتين عصا للمشي في الأسابيع الأخيرة. ولفتت إلى أنها عادت إلى العمل الثلاثاء عندما قامت باستقبالات رسمية افتراضية وهي أول ارتباطات رسمية لها في سبعة أيام وذلك في قعلة “وندسور” جنوب شرق انجلترا، حيث تقيم حاليا بسبب وباء “كورونا”.