اعتصام في جنين للمطالبة بجثامين الشهداء المحتجزة

الجمعة 29 أكتوبر 2021 10:22 م / بتوقيت القدس +2GMT
اعتصام في جنين للمطالبة بجثامين الشهداء المحتجزة



جنين /سما/

تواصل أسر الشهداء المحتجزة جثامينهم في مقابر الارقام الاسرائيلية ، فعالياتها والاعتصام في خيمة التضامن في جنين تحت شعار ” أعيدوا لنا أبنائنا “. وبمشاركة أسرى محررين وعوائل الأسرى وممثلي عدة فعاليات ، نظمت مساء اليوم، وقفة جديدة ، لاثارة وتسليط الضؤ على معاناة أسر الشهداء وفضح انتهاكات الاحتلال .

ورفع المشاركون صور الشهداء ، ورددوا الهتافات المنددة بسياسات الاحتلال ، وقال الأسير المحرر إياد العزمي والد الشهيد أمجد الذي اغتالته الوحدات الخاصة مع ثلاثة شهداء ” لن نغادر الخيمة ، وسنبقى نعتصم بشكل يومي ، حتى نستعيد جثامين أبنائنا ، فلا يوجد شريعة أو قانون في العالم يجيز هذه الجريمة المستمرة من الاحتلال “.

واضاف: ” استشهد خلال الانتفاضة شقيقي أمجد، ولكن لم نعيش هذه المعاناة، لانه يوجد له ضريح نزوره، لكن هذا الظلم والعقاب لم ولن نحتمله ونطالب المجتمع الدولي بمحاكمة الاحتلال على هذه الجرائم التي تعتبر وصمة عار في جبين العالم أجمع “.

أما والد الشهيد نور جرار ، والذي استشهد مع أمجد ، فقال ” نشعر بفخر واعتزاز باستشهاد ابننا خلال مقاومته الاحتلال ، ولكن وجعنا الكبير ، استمرار الاحتلال باختطاف وحجز جثمانه ضارباً عرض الحائط كافة الاعراف والقوانين ، أين منظمات حقوق الانسان ؟”، ويضيف ” سنبقى نواصل فعالياتنا واعلاء صوتنا ، دفاعاً عن الشهداء ، ونطالب كافة الجهات بالوقوف معنا ، ودعم هذه المبادرة حتى يعود ابنائنا لنا وندفنهم في مقابرنا وفق الشريعة الاسلامية “.

وقال الأسير المحرر أحمد الجزرة ” هذا أقل واجب يمكن أن نقدمه لابطالنا الذين ضحوا بزهرة شبابهم في سبيل الوطن وحريتنا ، نعبر عن مؤازرتنا ووقوفنا لجانب أسر الشهداء حتى تتوقف هذه الجريمة النكراء والعقاب المدان “، وأضاف ” علينا فضح الاحتلال وكشف هذا العدوان الخطير على جثامين الشهداء ، وسنبقى نطالب بالجثامين حتى تحريرها “.

أما الأسير المحرر يحيى الزبيدي ، فقال ” شعبنا يفخر ويعتز بالشهداء، لكنه لن يقف مكتوف الايدي ازاء أبشع جريمة ترتكب في تاريخ البشرية، صمت مؤسسات حقوق الانسان والمتباكين على الديمقراطية وحقوق الانسان، يعتبر دعم وتشجيع للاحتلال على هذه الجريمة “.

وأضاف :” واجب كل فلسطيني ، أن يشارك في هذه المعركة ، فهؤلاء الابطال قدموا اعمارهم رخيصة على مذبح حريتنا ولاجل كرامتنا ، والوفاء الحقيقي لهم ولاسرهم ، بالوقوف في وجه الاحتلال لارغامه على تحريرهم واعادتهم من مقابر الارقام “.