أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على أن حكومة الاحتلال تواصل هجومها الاستيطاني وارتكاب المزيد من الجرائم وإرهاب الدولة المنظم في ظل غياب المساءلة الدولية.
وقالت الجبهة في بيان صحفي: تمر علينا اليوم الجمعة الموافق 29 من شهر أكتوبر الذكرى ال 65 لمجزرة كفر قاسم التي راح ضحيتها 49 فلسطينيا قتلوا بدم بارد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وانه ورغم مرور عقود على تلك المجزرة إلا أن الأخطار المحدقة بجماهير شعبنا هي مخاطر كبيرة وخطيرة وما زال خطر الاستيطان ومصادرة الأراضي و الترحيل والتهجير، والمجازر جاثما.
وحملت الجبهة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اعتداءات قطعان المستوطنين والتي تتم بحماية من جيش الاحتلال، مؤكدة على ضرورة إعادة قراءة المشهد الفلسطيني، ووضع استراتيجية عمل وطنية موحدة في ظل ما تتعرض له قضيتنا وشعبنا الفلسطيني من إجراءات منظمة وممنهجة تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الجبهة أن جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا يجب أن لا تمر دون محاكمة دولية وملاحقة مرتكبي هذا المجازر البشعة في كافة المحاكم الدولية وتقديمهم كمجرمي حرب، من خلال إعادة فتح ملف مجزرة كفر قاسم سواء من خلال المحكمة الجنائية الدولية أو من خلال مجلس الأمن الدولي .
مطالبةً مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية وكافة محبي العدل والسلام في العالم الى تشكيل اكبر تجمع قانوني لرفع القضايا على مرتكبي جرائم الحرب من جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي.