أحيا الإتحاد العام للمرأة فرع جمهورية مصر العربية، اليوم الوطني للمرأة الفلسطيني، مستذكرا ما قدمته المرأة الفلسطينية من تضحيات وما واجهته من تحديات، كانت خلالها قدوة في التحدي والنضال والصمود والمثابرة ونشر الأمل، في سبيل الدفاع عن حقوقها وحقوق أبنائها وبناتها وجميع أفراد مجتمعها وشعبها، فالمرأة الفلسطينية ما زالت رمزاً للتحرر والأمل والديمقراطية التي مارستها وما زالت تمارسها على أرضها وأرض أجدادها حتى يومنا هذا.
وقال الإتحاد في بيان له اليوم الذي يصادف السادس والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) ذكرى انطلاق العمل النسوي الفلسطيني المنظم وانعقاد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الفلسطيني عام 1929 على المؤامرات التي كانت تحاك ضد الشعب الفلسطيني ووجوده على ارضه وارض أجداده، موجها التحية للمرأة الفلسطينية في كل مكان ويحيي صمود المرأة الفلسطينية في قطاع غزة بعد الحرب الرابعة الشرسة التي شنتها الدولة الصهيونية ضد شعبنا ونتوجه بالعزاء لأسر الشهداء الأبرار، والمواساة للجرحى الابطال.
كما وجه اتحاد المرأة بمصر، التحية لصمود المرأة الفلسطينية في القدس وفي الضفة الغربية التي تصارع الاحتلال كل يوم وتقدم الشهداء والجرحى دفاعاً عن الوجود على الارض المقدسة، وتحية للأسيرات الباسلات، ولجميع أسرانا في سجون الاحتلال خاصة سجن الدامون الذي تقبع فيه 39 أسيرة بينهم أسيرة حامل، مجددا العهد على بذل كل جهد لدعم قضية الأسرى العادلة حتى يحصلون على حريتهم التي يستحقونها.
وعبر الإتحاد عن رفضه لقرار دولة الاحتلال باتهام ستة منظمات من المجتمع المدني والتي تهتم بالنساء والاطفال والشباب بالإرهاب، حيث الهدف من هذه الاتهامات هو تعطيل عملها وحرمان المستفيدين من الشعب الفلسطيني من خدماتها، مطالبا صانعي القرار في السلطة الوطنية الفلسطينية الإسراع في إقرار القوانين المنصفة للمرأة على الصعيد الاجتماعي أو في مجال العمل كما يطالب بأن تأخذ المرأة الفلسطينية المكانة التي تستحقها في مراكز صناعة القرار، وفي لجان المصالحة، وكذلك مشاركتها بأطر منظمة التحرير الفلسطينية والوفود الرسميةً تقديراً لدورها النضالي والبطولي على مر السنين.