عثر، مساء الأربعاء، على جثة الشاب أحمد طه من مدينة كفر قاسم، وعليها علامات عنف شديد، وذلك بالقرب من قاعة أفراح على جانب الطريق الواصل بين بلدتي سنيريا وبديا في الضفة الغربية المحتلة.
وعلم أن الضحية في الثلاثينات من عمره. ورجحت التقارير الأولية أن يكون الشاب قد تعرض للقتل.
ووفقا للشبهات فإن الضحية قتل من جراء تعرضه للضرب. وذكرت التقارير أن مجهولين ألقوا جثة القتيل في الموقع، حيث تم العثور عليه.
وأفادت مصادر محلية بأن أجهزة الأمن الفلسطينية استدعت والد الضحية، للتأكد من هويته.
وفتحت الشرطة الفلسطينية ملفا للتحقيق في الجريمة على أن توكل التحقيقات لاحقا للشرطة الإسرائيلية.
ويشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في جرائم القتل، والتي كان آخر ضحاياها شابين في مدينة أم الفحم، التي شهدت جريمتي قتل في غضون 24 ساعة، إذ قُتل الشاب خليل أبو جعو (25 عاما) صباح الثلاثاء، والشاب عمرو جبارين (21 عاما) فجر الأربعاء.
وبمقتل طه، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2021 ولغاية اليوم إلى 92 قتيلا بينهم 13 امرأة، علما بأن الحصيلة لا تشمل جرائم القتل في منطقتي القدس وهضبة الجولان المحتلتين.