أطلع أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفريق جبريل الرجوب، اليوم الأربعاء، ممثلة كندا لدى فلسطين روبن ويتلوفر، ومدير القسم السياسي في الممثلية المستشار جيمي بينبل، على آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية.
ووضع الرجوب ممثلة كندا في صورة الاستعدادات الجارية لعقد المجلس المركزي الذي تقرر أن يعقد كحد أقصى خلال شهر كانون الثاني للعام 2022، مؤكدا أن الاجتماع سيسبقه حوارات فلسطينية للاتفاق على جدول الأعمال.
ولفت إلى أن اللجنة المركزية لحركة "فتح" جددت تأكيدها في اجتماعها الأخير، على حرصها على إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والشراكة من خلال الإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية ومن ثم الذهاب إلى انتخابات عامة تشمل الضفة وغزة والقدس، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال لإجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة حسب الاتفاقات الموقعة.
وأكد الرجوب أن ممارسات الاحتلال اليومية، تحديدا في المسجد الأقصى المبارك والتغول الاستيطاني في القدس والضفة الغربية، تتطلب حراكا دوليا عاجلا للوقوف بوجه هذه الممارسات الهادفة للقضاء على مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، منوها إلى أن الخيارات الفلسطينية ستُبحث في اجتماع المجلس المركزي المقبل.
بدورها، أكدت ويتلوفر وقوف بلادها إلى جانب الحقوق الفلسطينية والالتزام برؤية حل الدولتين، وجددت استعداد بلادها استئناف العمل لتحقيق السلام، وفق قرارات الشرعية الدولية.