أشاد أفراد من عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق، اسحاق رابين الذي تم اغتياله، بالحكومة الجديدة التي أطاحت برئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو من منصبه بعد 11 عاما، حيث أحيت إسرائيل يوم الإثنين ذكرى مرور 26 عاما على مقتل رابين.
وقال يوناتان بن أرتسي: "بعد سنوات مظلمة من الخوف والشلل [السياسي]، انتصرت إسرائيل في مواجهة ثقافة الاستبداد انتصر الشعب. هذا الصباح، بعد 26 سنة من تلك الليلة الرهيبة، أستطيع أن أقول إن فترة الحداد قد انتهت".
"حكم الشعب انتصر على حكم الفرد"، أضاف دون أن يذكر نتنياهو بالاسم، "بفضل هذا الانتصار، الذي تحقق بعد 26 عاما من تلك الليلة الرهيبة، يمكنني أن أنظر في عيونكم وأقول: انتهى وقت الحداد. دعونا نتعلم من ماضينا ونبدأ في طريق جديد".
وتابع قائلا: "حكم الشعب انتصر على حكم الفرد، بفضل هذا الانتصار، الذي تحقق بعد 26 عامُا من تلك الليلة الرهيبة، يمكنني أن أنظر في عيونكم، وأقول: انتهى وقت الحداد، دعونا نتعلم من ماضينا ونبدأ في طريق جديد".
وتتكون الحكومة، التي أدت اليمين الدستورية في شهر يونيو من هذا العام، من ائتلاف متنوع من أحزاب اليمين والوسط واليسار، بالإضافة إلى حزب عربي.
تشكل الائتلاف بعد أن فشل نتنياهو وحلفاؤه اليمينيون مرة أخرى في تأمين الأغلبية في الانتخابات التي أجريت في شهر آذار/ مارس، وهي الرابعة خلال عامين.
عائلة رابين اتهمت نتنياهو بلعب دور في التحريض العلني ضد رابين قبل مقتله، ومن جهته، نتنياهو رفض هذه المزاعم بشكل منتظم.
كما قال بن أرتسي إن الانقسامات السياسية في السنوات الأخيرة كانت أسوأ من تلك التي سبقت اغتيال رابين على يد يغئال عامير، وهو يهودي متطرف معارض لاتفاقيات أوسلو ومنح الفلسطينيين السيطرة على أجزاء من الضفة الغربية كجزء من اتفاق سلام تاريخي.
وتابع بن أرتسي: "ومضات 4 نوفمبر 1995 عادت للظهور في كوابيس الجميع وكأنها تهدد بالتكرار، لكن الانقسام والشكل واللغة أسوأ بكثير مما كان عليه قبل 26 عاما".