حذر رئيس نادي الأسير قدورة فارس، من خطورة الوضع الصحي للأسرى الستة المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد فارس في حديث ملتفز ، أنهم مستمرون في إضرابهم، لأن المفاوضات مع ما تسمى "مصلحة السجون" تعثرت ولم يتم التوصل لاتفاق.
وبين أن الأسير رايق بشارات علق إضرابه بعد أن تم التوصل إلى اتفاق معه، بينما الأسيران المقداد والفسفوس لم يوقفاه رغم تعليق اعتقالهما الإداري، حيث يدركان أن التعليق الإداري يعني أنه في حال تحسنت حالتهما الصحية يعاد اعتقالهما مرة أخرى.
ولفت إلى أنه ثمة مقترح من إدارة السجون عرض على الأسيرين مقداد القواسمي وكايد الفسفوس، لكنه مرفوض من كليهما، موضحاً أنه عرض على الأسير مقداد أن يحكم أربعة شهور جديدة ولا يمدد له بعدها، أما الأسير فسفوس فتم تقديم مقترح بإطلاق سراحه بالرابع عشر من شهر كانون أول/ ديسمبر المقبل لكنه رفض ذلك.
وقال: "لدينا قلق من إمكانية استشهاد الأسرى المضربين عن الطعام، وقد حدث ذلك مسبقاً".
وأكد فارس أن استهداف الأسرى في مضمونه هو استهداف لكل الشعب الفلسطيني، داعياً إلى العمل الشعبي الواسع حتى يتم وضع قضية الأسرى على طاولة القرار في إسرائيل، وأن تدرك بأنها هي الطرف الخاسر ومن ثم تعيد النظر في قراراتها.
وقال: "نحن في كل مرة نؤكد لهم أن الحركة الأسيرة بإنجازاتها على مر عقود من الزمن هي خط أحمر لا يمكن المساس به داخل أو خارج السجون".
ودعا فارس إلى استمرار الجهود الدولية من أجل حل قضية الأسرى، وأن تحتل مركز الصدارة في مقاومتنا ونضالنا السياسي ومفاوضاتنا واتصالاتنا وعلاقاتنا السياسية وجهودنا الدبلوماسية.