نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، ندوة ثقافية لعدد من الأدباء والمفكرين والإعلاميين حملت عنوان " كوشان بلدي" هدفت لعرض مبادئ وأفكار المبادرين في مقر النقابة بمدينة غزة.
وحضر الندوة كل من نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين الدكتور تحسين الأسطل والمختص بالشأن الإسرائيلي توفيق أبو شومر والباحث في شؤون اللاجئين أكرم جودة وأمين سر المكتب الحركي المركزي للصحفيين عاهد فروانة وعدد من المختصين والإعلاميين في قطاع غزة. ورحب نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل بالحضور، موضحاً مدى أهمية مبادرة " كوشان بلدي" وضرورة العمل على إبرازها امام المجتمعات العربية والدولية، وحث الصحفيين على نشر هذه المبادرة في الإعلام العربي والدولي والعالمي.
من جانبه تحدث الباحث في شؤون اللاجئين أكرم جودة، عن مبادرة "كوشان بلدي" موضحاً أن كلمة كوشان هي تركية الأصل ابان العهد العثماني وقد سميت المبادرة تيمننا بكوشان وهو الصك وإثبات الملكية. وتبادل جودة الحديث مع اساتذة جامعات ونشطاء ومختصين بالقانون وضباط متقاعدين واستقرت الرؤية على ركنين اساسيين ركن معنوي وركن قضائي، مبيناً أن الركن المعنوي وهو الوصول الى شريحة كبار السن الذين يحملون الكوشان ويحافظون عليه، أما الركن القضائي والقانوني ينقسم الى قسمين الاول خلق اشتباك وحراك قانوني مع الاحتلال الذي يسعى لإنهاء حل الدولتين من طرف واحد، والتي اقرها المجتمع الدولي على حدود 1967، والشق الثاني القضائي يتعلق بالحقوق بفلسطين التاريخية، ورفع دعوى قضائية على الاحتلال في المحاكم الدولية، مؤكداً ان الحقوق لا تسقط بالتقادم.
وشكر جودة نقابة الصحفيين على رأسها نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر ونائب النقيب الدكتور تحسين الأسطل، على استضافه هذه المبادرة وحث الإعلاميين على نشرها في الوسائل الإعلام الدولية والعربية.
وفي نفس السياق قال المختص بالشأن الإسرائيلي توفيق أبو شومر ان هذه المبادرة مهمة جدا لانها تثبت أحقيتنا كفلسطينيين فب مواجهة ما تسعى له دولة الاحتلال الاسرائيلي من طرح موضوع اليهود الذين قدموا من الدول العربية ويريدون تعريفهم كلاجئين.
وأكد أبو شومر على ضرورة طرح هذه المبادرة على كافة المستويات.