نظم عدد من منتفعي مخصصات الشؤون الاجتماعية، التي تصرفها وزارة التنمية، وقفة احتجاجية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة؛ احتجاجًا على تأخر صرفها منذ مطلع العام الجاري.
وشارك عدد من ممثلي الفصائل برفح في الوقفة، التي نظمت أمام مبنى مديرية الوزارة بحي تل السلطان، الأحد، رافعين لافتات كُتب عليها: “بكفي تعبنا بدنا علاج لأولادنا”، “مصير مستفيدي الشؤون إلى أين؟!”، “من المسؤول عن فقرنا”، “مخصصات الشؤون ليست مِنّة من أحد”، “المخصصات حق عائلتي وأطفالي”.
وقال القذافي القططي، عضو لجنة القوى الوطنية والإسلامية برفح، إن: “الأسر المُتعففة التي تستفيد من الشؤون شريحة كبيرة من المجتمع، وجئنا نقف ونساند هذه الأسر، التي لم تتلق منذ مطلع العام سوى دفعة واحدة بقيمة 200 دولار”.
وأضاف القططي “هذه الأسر هي أحوج لمخصصاتها كونها مُصنفة تحت خط الفقر في مجتمعنا؛ وبالتالي لا يُعقل أن تبقى تلك الأسر دون صرف مخصصاتها، أو توفير الحد الأدنى للحياة المعيشية لها”.
وتابع “وزارة التنمية تتحجج في عدم وصول تمويل من الاتحاد الأوروبي. من غير المعقول أن ترتبط مُخصصات تلك الأسر بتمويل خارجي، وعليه يجب أن تكون هناك أولوية لدى السلطة الفلسطينية في توفير لقمة عيش تلك الفئات وحمايتها من الجوع والفقر”.
وشدد القططي على “ضرورة وقوف الجميع عند مسؤولياته لمنع وقوع كارثة إنسانية؛ خاصة مع تفاقم حياة تلك الشريحة الكبيرة في المجتمع الفلسطيني.