قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر مزهر، إن وزير جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، أكد لوفد الجبهة أن ملف معبر رفح سيشهد انفراجات ايجابية خلال الأسابيع القادمة، وسيتم التخفيف من الإجراءات الموجودة حاليا على المعبر.
وأشار مزهر في تصريح صحفي، إلى أن لقاء وفد الجبهة بالجانب المصري امتاز بإيجابية عالية بحضور نائب الامين العام للجبهة الشعبية ابو احمد فؤاد والوفد المرافق له.
ونوه مزهر الى أنه جرى مناقشة العديد من الملفات وكان أبرزها تعزيز وتطوير العلاقة والتعاون مع الأشقاء المصريين والتأكيد على دور مصر المحوري في دعم وإسناد القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.
ووفقا لمزهر فقد تناول اللقاء التأكيد على خطوات كسر الحصار المفروض على قطاع غزة؛ من أجل توفير كل أشكال الحياة الكريمة لسكان القطاع.
ووفق مزهر فإن الاجتماع أكد على إنهاء الانقسام الأسود وانجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية مع التأكيد أن شعبنا يعاني من ويلات الانقسام وأن المستفيد الأول والأخير هو الاحتلال".
وأوضح مزهر، أن المجتمعين أكدوا الاستمرار معاً وسوياً في الجهود المبذولة من أجل إحداث اختراق جدي يؤدي إلى البدء بخطوات عملية من أجل انجاز المصالحة والتفرغ لمواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني.
وتابع مزهر: "حتى لا نبيع الوهم لشعبنا فإن هذا الملف يحتاج إلى جهود كبيرة وفي المقدمة منها أن نرتقي لمستوى التضحيات والدماء التي تنزف في الميادين من خلال الأخوة في حركتي فتح وحماس ليتم البدء بخطوات عملية على الارض لننهي هذه الحقبة السوداء من تاريخ شعبنا".
وتناول اللقاء الحديث عن عذابات الأسرى، موضحا أن الفصائل لن تسمح للاحتلال بالتفرد بالحركة الوطنية الأسيرة.