نظمت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الاسرائيلي والفصل العنصري ندوة سياسية وقانونية تحت عنوان سبل الضغط على الجامعات الأجنبية لمنع قبول الطلبة الإسرائيليين الذين خدموا في جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وشارك في الندوة أكاديميون من غزة في مركز التخطيط التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، كما شارك عدد آخر من خلال الرابط افتراضيا.
من جهته، دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح إلى ضرورة التعاون مع الحملة الأكاديمية في الضغط على الجامعات لمنع قبول الطلبة الاسرائيليين الذين خدموا في جيش الاحتلال في الضفة الغربية.
وشرح فتوح أهمية مشاركة الجاليات الفلسطينية في هذا الجهد الضغط.
من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض على أهمية مشاركة السفارات والقنصليات الفلسطينية لجهد الحملة الأكاديمية في الضغط على الجامعات لمنع قبول الطلبة الإسرائيليين.
من جهته، أشار مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان عصام يونس إلى ضرورة التركيز على سياسات الفصل العنصري "الأبارتهايد" التي تمارسها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة موضحاً أن التطورات في قواعد القانون الدولي في الوقت الحالي تتيح لنا استغلالها لصالحنا.
من ناحيته، أشار رئيس لجنة إعداد الوثيقة المطلبية القانونية للجامعات والجهات الدولية، محمد أبو مطر إلى أن لجنته نجحت في عمل وثيقة قانونية تنطلق من قواعد القانون الدولي العرفي والإنساني وتطالب فيها الجامعات بعدم قبول أولئك الطلبة الإسرائيليين.
وفي نهاية الندوة اتفق المجتمعون على اعتماد الوثيقة المطلبية التي أعدتها الحملة مع أخذ الملاحظات من قبل المشاركين، والبدء بوضع خطة عمل ضاغطة للقيام بهذه الحملة.