أطلع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، نظيره الصربي نيكولا سيلاكوفيتش، على آخر المستجدات في فلسطين، والجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المجالات، من استيلاء وهدم وقتل واعتقال وتخريب وتدمير، وبناء استيطاني بهدف القضاء على إمكانية تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67 والقدس الشرقية عاصمتها.
جاء ذلك خلال لقاء عقده المالكي مع سيلاكوفيتش في مقر وزارة الخارجية الصربية، اليوم الثلاثاء، على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز المنعقد حاليا لمناسبة مرور 60 عاما على تشكيل الحركة.
وتطرق المالكي لما صدر ويصدر عن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية من مواقف متطرفة، تهدف إلى القضاء على فرص إعادة تفعيل المفاوضات السياسية، وبالتالي إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة.
وتحدث عن فشل المجتمع الدولي في إقناع أو إجبار إسرائيل بالالتزام بواجباتها كدولة احتلال، والخضوع للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وتطرق الوزيران إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تطويرها ودفعها إلى الأمام، من خلال العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ثنائيا، بخصوص تطوير العلاقات بما فيه عقد المناورات السياسية قبل نهاية العام الجاري.
كما تم التباحث في تفعيل الاتفاق الثنائي، بعقد الجلسة الأولى للجنة الوزارية المشتركة، وبحث فتح سفارة لجمهورية صربيا في فلسطين، وافتتاح مركز ثقافي وسياحي لصربيا في مدينة القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين.
وحضر اللقاء مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الامم المتحدة السفير رياض منصور، وسفير دولة فلسطين لدى جمهورية صربيا محمد نبهان، وسكرتير ثاني ربا إبراهيم من مكتب الوزير.