دخل اليوم الاسير يعقوب محمد احمد قادري من بلدة بير الباشا قضاء جنين ، عامه الـ19 في سجون الاحتلال منذ اعتقاله في 5-10- 2003 ، وهو محكوم مدى الحياة .
ويعتبر يعقوب أحد ابطال نفق الحريه في سجن جلبوع والذي انتزع حريته لأربعة أيام، وقالت والدته ” أملنا برب العالمين كبير ، أن يتحرر ويجتمع شملنا عن قريب، رغم السنوات والقهر والمعاناة واعادة اعتقاله، لم نفقد الأمل لحظة “.
وأضافت :” حزني كبير لانني لم اتمكن من عناقه ولمسه عندما انتزع حريته، انتظرته ليلا نهارا، لكن هذه مشيئة رب العالمين، ونترقب أخبار الصفقة القادمة ولدينا أمل أن يكون يعقوب من المحررين رغماً عن أنف الاحتلال “.
وطالبت المؤسسات بالضغط على الاحتلال لوقف الاجراءات التي فرضها الاحتلال على يعقوب ورفاقه كعقاب لانتزاع حريتهم ، وقالت ” يكفي كل هذه السنوات التي قضاها بعيداً عنا وعانى المرض وظروف رهيبة وتعرض للاهمال الطبي ، نطالب الجميع بحمايتهم ومنع الاحتلال من مواصلة التنكيل بهم والانتقام منهم “.