أكد المحلل السياسي ذو الفقار سويرجو اليوم الاربعاء 6/10/2021 ان حركة الجهاد الاسلامي وبعد 34 عاماً تركت بصمات واضحة في العمل الجهادي ،ولا أحد يستطيع ان ينكر المسؤولية الواضحة التي تركتها الحركة في النضال الوطني .
وأوضح سويرجو ان كلمة الامين العام زياد النخالة في الذكرى ال34 لانطلاقة حركة الجهاد الاسلامي ، لن تترك أي شئ دون ان تتعرج له، فكان للمقاومة والوضع الفلسطيني ومسلسل التفاوض العبثي نصيب في الكلمة .
وبين "ان كلمة الامين العام وثيقة يمكن ان نهتدي بها في المستقبل القريب وخاصة انها شخصت الحالة الفلسطينية بشكل كامل" .
واشار الى ان حركة الجهاد الاسلامي في ذكرى انطلاقتها الـ34 ، كانت بين معركتين معركة "الشجاعية" على أرض قطاع غزة بقيادة مصباح الصوري ، وبين معركة جلبوع التي كان بطلها أسرى الجهاد الاسلامي بقيادة محمود العارضة .
واعتبر ان قدرات وعمليات حركة الجهاد الاسلامي النوعية اذهلت العدو ، والمقاومين في الجهاد الاسلامي أصبحوا قادرين على خلق معادلة الرعب ، موضحاً "ان ما قبل سيف القدس ليس كما بعد سيف القدس" ، مشدداً على ان المقاومة فاجأت الاحتلال بقدرات هائلة ونوعية .
وأكد ان حركة الجهاد الاسلامي مكون اساسي في قدرات المقاومة لعدة اسباب أولها الحاضنة الشعبية التي تحظى بها بالإضافة الي الدعم الدائم في الجمهورية الاسلامية "ايران" .
وشدد على ان حركة الجهاد الاسلامي ان تطور المقاومة تجاوز كافة الخطوط الحمراء ، ونتوقع ان تكون هناك مفاجآت في الفترة القادمة وببصمة من مقاومة الجهاد .


