"لا أهلا ولا سهلا".. دعوات فلسطينية لمنع "بن غفير" من دخول كفر قاسم

الإثنين 04 أكتوبر 2021 07:28 م / بتوقيت القدس +2GMT
"لا أهلا ولا سهلا".. دعوات فلسطينية لمنع "بن غفير" من دخول كفر قاسم



القدس المحتلة /سما/

استنكرت اللجنة الشعبية وأحزاب سياسية في مدينة كفرقاسم المحتلة، نية زيارة عضو الكنيست بن غفير للمدينة.

 وأكدت على أن الزيارة مرفوضة وتأتي في سياق الهجمة المسعورة ضد "بلد الشهداء" على حد تعبيرهم وذلك لاستفزاز الفلسطينيين وتأجيج الوضع القائم.

وقالت اللجنة الشعبية في بيانٍ لها، إن بن غفير يعلم أنه غير مرغوب به بمدينة كفرقاسم، لكنه حاقد ولم يرق له تصدي الشبان لأفراد شرطة الاحتلال ولهجمتهم التحريضية.

وتابعت اللجنة: مدينة كفرقاسم تتعرض لهجمة مسعورة ومخطط يميني يستهدف استقرار المدينة وأمنها وأمانها، مشيرة إلى أن تصدي أبناء كفرقاسم لهذه الهجمة هو فخر للمدينة ويخدم مستقبلها واستقرارها.

وأكدت اللجنة أن إعطاء زيارة بن غفير الاهتمام إنما يخدم مراده ومطلبه، مضيفة، “لا أهلا ولا سهلا بهذا المحرض العنصري الصهيوني”.

أما جبهة كفرقاسم الديمقراطية، فأكدت أن أبناء مدينة كفرقاسم لن يسمحوا لأمثال بن غفير بتدنيس بلدهم بعد إعلانه نيته زيارة المدينة للتضامن مع أفراد شرطة الاحتلال الذين اعتدوا على شبان الحراسة في المدينة قبل أيام.

ولفتت الجبهة إلى أن "أحفاد الشهداء في كفرقاسم الذين وصفتهم بأنهم أصلب عودًا وأكثر قوة بعدالة قضيتهم لن يسمحوا بمرور بن غفير وتدنيس بلدهم خاصة وهم على أعتاب إحياء الذكرى الـ65 لشهداء المدينة".

ودعت الجبهة الهيئات الشعبية والرسمية في كفرقاسم للتحرك شعبيًا ورسميًا لمنع الزيارة، على أن يتم إقرار اجتماع طارئ الليلة لكل المؤسسات الرسمية والشعبية والأحزاب لاتخاذ موقف ضد الزيارة والتصدي لها.

فيما أدان حزب الوفاء والإصلاح زيارة بن غفير المتوقعة غدًا الثلاثاء، معتبرا، أن نية بن غفير اقتحام المدينة استفزاز لمشاعر الأهالي في المدينة ودعوة للعنف الذي يرفضه الحزب وأهالي كفرقاسم.

وحمّل الحزب مسؤولية ما قد يحدث بعد زيارة بن غفير للائتلاف الحكومي الإسرائيلي بمركباته كافة دون استثناء في حال أصر بن غفير على الزيارة، ثم لأجهزة الأمن الإسرائيلية.