حذر نادي الأسير، من استشهاد أحد الأسرى السبعة المضربين عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري، حيث يمرون بوضع صحي صعب، في ظل عدم وجود أي حلول واضحة من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مدير عام نادي الأسير عبد الله الزغاري، في حديث إذاعي، اليوم الأربعاء، إن حالة من التوتر لا تزال تسود سجون الاحتلال في ظل استمرار الاعتداءات على الأسرى بشكل عام وأسرى حركة الجهاد الاسلامي بشكل خاص.
ولفت إلى أن الأسرى الذين أحرقوا قسما في سجن "النقب" يمرون بظروف غاية في الصعوبة وتم سحب كل احتياجاتهم وأغراضهم الشخصية وأغطيتهم، وما زال 150 أسيرا في زنازين العزل الانفرادي.
وأكد الزغاري أن الأسرى يحضرون أنفسهم لخطوات نضالية احتجاجية، نظرا لتنكر إدارة سجون الاحتلال لما تم الاتفاق عليه خلال الأسابيع الماضية.
ويواصل سبعة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري وهم: كايد الفسفوس منذ 77 يوما، ومقداد القواسمة منذ 70 يوما، وعلاء الأعرج منذ 52 يوما، وهشام أبو هواش منذ 44 يوما، ورايق بشارات منذ 39 يوما، وشادي أبو عكر منذ 36 يوما، وآخرهم الأسير حسن شوكة المضرب منذ 10 أيام.
ويقبع القواسمة في مستشفى "كابلان"، فيما يقبع كل من: الفسفوس، والأعرج، وأبو هواش، وبشارات في سجن "عيادة الرملة"، أما الأسيرين شادي أبو عكر، وحسن شوكة فيقبعان في زنازين سجن "عوفر".