الخارجية: حرب بينت المفتوحة على شعبنا تُكذب تجاهله للقضية الفلسطينية

الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 11:46 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الخارجية: حرب بينت المفتوحة على شعبنا تُكذب تجاهله للقضية الفلسطينية



رام الله / سما /

ادانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات تغول الاحتلال على شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته، معتبرة أن انتهاكات حكومة بينت المستمرة ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج مواقفها المعادية للسلام وعن جرائمها المتواصلة بحق شعبنا. تؤكد الوزارة أن مواقف وتصرفات بينت تثبت من جديد للمجتمع الدولي غياب شريك السلام الإسرائيلي، وتثبت أن إسرائيل دولة احتلال احلالي، دولة ابرتهايد فاشية وعنصرية تستحق فرض العقوبات الدولية عليها. تطالب الوزارة مجدداً الأمين العام للأمم المتحدة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني فوراً، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية الكفيلة بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

وقالت الوزارة في بيانها " ان رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف بينت الذي تجاهل القضية الفلسطينية ولم يأت على ذكر فلسطين المحتلة وشعبها وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة في خطابه الساذج والبدائي على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأمس لن يستطيع ولا بأي شكل كان أن يلغي القضية الفلسطينية ووجود الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية من على اجندة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بينت الذي تعمد تجاهل وجود الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري التوسعي يعمل من خلال حكومته واذرعها المختلفة على مدار الساعة لمحاصرة هذا الوجود ويشن عليه حرباً مفتوحة لتدمير هويته الوطنية وعلاقته بأرض وطنه فلسطين المحتلة، عبر آليات عمل استعمارية احلالية متواصلة بهدف تكريس الاحتلال وتعميق الاستيطان وتحويل الوجود الجماعي للشعب الفلسطيني على أرض وطنه إلى مجرد تجمعات سكانية مبعثرة ومنفصلة بعضها عن بعض لإبادة البعد السياسي الوطني في وجودها كشعب يرزخ تحت الاحتلال منذ ما يزيد عن ٧٣عاما، حرب بينت العدوانية العنصرية مستمرة في مشهد بات يتكرر يوميا ويسيطر على حياة الفلسطينيين ويتواصل من هذا التصعيد الممنهج لتهويد المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه كما حدث بالحرم الابراهيمي الشريف، كان آخر أشكاله اقدام المستوطنين المقتحمين بالأمس على رفع العلم الإسرائيلي في باحات المسجد والقيام بأداء صلوات تلمودية داخلها، إلى عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان من خلال التصعيد الحاصل في مصادرة وسرقة الأرض الفلسطينية عبر شعارات ويافطات مختلفة مثل المصادرة لأغراض عسكرية، مصادرة لاقامة محميات طبيعية، المصادرة كاراضي دولة، المصادرة لأغراض شق المزيد من الشوارع الاستيطانية وغيرها، إلى عمليات الاحتلال المستمرة لإعادة تكييف واقع الحياة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة بما ينسجم ويتوافق مع خارطة إسرائيل الاستعمارية وتوزيع وانتشار المستعمرات الإسرائيلية، كما يحدث يومياً في استهداف جيش الاحتلال والمستوطنين لمدرستي اللبن الشرقية والساوية وما تتعرضان له من اعتداءات غاشمة وصلت لدرجة اقدام المستوطنين بالأمس على إغلاق بوابات المدرستين، هذا بالإضافة إلى عمليات إطلاق النار وقنابل الغاز وتواجد ميليشيات المستوطنين المسلحة على بوابات المدرستين، بحجة أن حركة التلاميذ وسماعات المدرستين تزعج المستوطنين، إلى اقدام مستوطن على إطلاق النار على شابين في باب العمود، وعربدات المستوطنين في البلدة القديمة في القدس والخليل واستفزازاتهم للمواطنين في جالود جنوب نابلس لحرمان المواطنين من الوصول إلى أراضيهم".